اختتام فعاليات «سوق الدار» بمشاركة 300 أسرة منتجة في الرياض
شهدت عروضاً للحرف اليدوية والتراث المحلي للمناطق..
30 / ربيع Class="articledate">الاثنين / 2024 27 Class="articledate">الاثنين هـ /
بدرية @bdoo_202 (الرياض) عمر آل
اختتمت فعاليات النسخة الخامسة من «سوق الدار»، اليوم (الإثنين) التي أُقيمت في الرياض تحت شعار «العمارية عامرة»، إذ تجاوز زواره أكثر من 15 ألف زائر خلال 4 أيام، وبمشاركة نحو 300 أسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة.
وساهمت الفعالية التي نظمها بنك التنمية الاجتماعية بشكل فاعل في تعزيز دور الأسر المنتجة ورواد الأعمال، حيث قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التي تعكس الحرف اليدوية والمهارات التقليدية السعودية. وشملت المعروضات الأزياء التقليدية، والمشغولات اليدوية، والأطعمة المحلية مثل المأكولات السعودية الأصيلة، والحرف الفنية كالتطريز وصناعة الخزف.
وقال عبدالعزيز السيف (من زوار الفعالية) لـ«عكاظ»: إن الفعاليات تميّزت بالأنشطة المتنوعة من مختلف المدن السعودية، وكانت فرصة للتعرف على التراث المحلي والحرف اليدوية عبر الأسر المنتجة المتواجدة في هذه المهرجان.
وتضمنت الفعاليات، منطقة «جادة السوق» الخاصة بالمنتجات التراثية والحرفية التي تعكس غنى الثقافة السعودية، بينما قدمت منطقة «تجسيد» منصة فريدة لعرض إبداعات رواد الأعمال المحليين، مسلطةً الضوء على المنتجات التي صُنعت بأيادٍ سعودية بإتقان وتفانٍ.
وقدمت منطقة «إرث» ٢٣ ورشة تدريبية تفاعلية شملت مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية، من بينها صناعة الخزف والتطريز اليدوي وصناعة الجلود، مما أضاف بُعداً تعليمياً وتفاعلياً للفعالية.
أما منطقة «الطار»، فقد أمتعت الزوار بالعروض الغنائية والفلكلورية التي أسهمت في خلق أجواء احتفالية مميزة، وجمعت منطقة «براحة الفن» بين الفنون البصرية والإبداع المحلي، و«الملاّس» التي قدمت تجربة تذوق فريدة لأشهى الأطباق السعودية.
وتعد «سوق الدار» خطوة عملية في إطار رؤية بنك التنمية الاجتماعية الهادفة إلى خلق مجتمع منتج وحيوي، وتعكس استراتيجية التحول من الرعوية إلى الإنتاجية، من خلال دعم العمل الحر ورواد الأعمال، وتقديم كافة سبل الدعم لهم لتطوير أعمالهم، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ورفع مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي.