مخاوف الحرب الإقليمية تهيمن على اجتماعات الدورة الـ79 للأمم المتحدة
Class="articledate">الثلاثاء 13:05 ربيع 1446 سبتمبر الأول / 2024 / / 21 الثلاثاء 24
«عكاظ»(نيويورك)_online@
تنطلق في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية في المنطقة في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله واستمرار العدوان على غزة، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأخيرة. وتستمر الدورة حتى (السبت) القادم، وتختتم المناقشة العامة يوم (الإثنين) 30 سبتمبر.
ومن المقرر أن يعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة خلال أسبوع تخيّم عليه الصراعات والحروب خصوصا في لبنان وقطاع غزة، بعد عام تقريبا من اندلاع الحرب.
وعلى هامش انطلاق الدورة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن السلام يتعرض للهجوم من كل الجهات، داعيا إلى وضع حد للمآسي التي تواجهها البشرية، في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا والحرب الدائرة في السودان، فضلا عن العدوان على غزة ولبنان.
ويعتلي بايدن للمرة الأخيرة المنصة لإلقاء خطابه أمام قادة العالم، في أعقاب تأكيده العمل على احتواء التصعيد الأخير في لبنان، وشعوره بالإحباط جراء عدم الاتفاق على الهدنة في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. ومن المنتظر أيضا أن يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماعات يوم الخميس أو الجمعة القادمين.
ويشارك في الاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتركي رجب أردوغان والإيراني مسعود بزشكيان الذي سيلقي أول خطاب له بالأمم المتحدة.
من جهته، أفاد المسؤول في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان، بأن «الدبلوماسية الحقيقية لخفض التوترات ستجري في الكواليس»، لافتا إلى احتمال إجراء الدبلوماسيين الغربيين والعرب والإيرانيين مناقشات «لمنع الوضع الإقليمي من الخروج عن نطاق السيطرة».
فيما قال المسؤول في منظمة هيومن رايتس ووتش لوي شاربونو: إنه يجب على قادة العالم أن يلتزموا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جريئة لإنهاء الفظائع التي ترتكب في أسوأ الأزمات في العالم ومحاسبة المسؤولين عنها.
يذكر أن الدورة الـ79 للجمعية العامة تنطلق بعد يومين من «قمة المستقبل» التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، وذلك بعنوان «عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معاً من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة».
ومن المقرر أن يعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة خلال أسبوع تخيّم عليه الصراعات والحروب خصوصا في لبنان وقطاع غزة، بعد عام تقريبا من اندلاع الحرب.
وعلى هامش انطلاق الدورة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن السلام يتعرض للهجوم من كل الجهات، داعيا إلى وضع حد للمآسي التي تواجهها البشرية، في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا والحرب الدائرة في السودان، فضلا عن العدوان على غزة ولبنان.
ويعتلي بايدن للمرة الأخيرة المنصة لإلقاء خطابه أمام قادة العالم، في أعقاب تأكيده العمل على احتواء التصعيد الأخير في لبنان، وشعوره بالإحباط جراء عدم الاتفاق على الهدنة في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. ومن المنتظر أيضا أن يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماعات يوم الخميس أو الجمعة القادمين.
ويشارك في الاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتركي رجب أردوغان والإيراني مسعود بزشكيان الذي سيلقي أول خطاب له بالأمم المتحدة.
من جهته، أفاد المسؤول في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان، بأن «الدبلوماسية الحقيقية لخفض التوترات ستجري في الكواليس»، لافتا إلى احتمال إجراء الدبلوماسيين الغربيين والعرب والإيرانيين مناقشات «لمنع الوضع الإقليمي من الخروج عن نطاق السيطرة».
فيما قال المسؤول في منظمة هيومن رايتس ووتش لوي شاربونو: إنه يجب على قادة العالم أن يلتزموا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جريئة لإنهاء الفظائع التي ترتكب في أسوأ الأزمات في العالم ومحاسبة المسؤولين عنها.
يذكر أن الدورة الـ79 للجمعية العامة تنطلق بعد يومين من «قمة المستقبل» التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، وذلك بعنوان «عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معاً من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة».