السعودية تطرق أبواب العالم
/ Class="articledate">الخميس هـ 1446 Class="articledate">الخميس / ربيع / 2024 16 الأول
صادق المستشار دحلان د
في العهد السعودي الحالي؛ تقف بلادنا في مصاف الدول المتقدمة والعظمى، بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمده الله بالصحة والعافية وطول العمر، وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله ويبارك في عمله، الذي عمل جاهداً بدأب وروية وتخطيط من خلال «رؤية 2030»، التي حققت نجاحاً ساحقاً في زمن قياسي.
بدأت الخطوات الإصلاحية بالقضاء على الفساد، وتنوع موارد الدخل غير النفطية، وانطلاقة المشاريع المتعددة العملاقة؛ صناعية، وزراعية، وتجارية، وسياحية، فأدى ذلك إلى تقدم اقتصادي مذهل، فحين شعر المستثمر بالأمان والثقة صارت المملكة جاذبة للاستثمارات من كل أنحاء العالم.
وثمة خطوات متعددة جعلت بلادنا تنافس الدول الكبرى من خلال «رؤية 2030»؛ أبرزها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: «تمكين المرأة»، إذ تولت الكثير منهن مناصب عليا في القطاعين العام والخاص، وكن على قدر المسؤولية فأصبحن نماذج مشرفة للمرأة السعودية والعربية، ففي المجال السياسي على سبيل المثال: نصبت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة لبلادنا في الولايات المتحدة الأمريكية، والأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز سفيرة في إسبانيا.
ثانياً: «جودة التعليم» بتطوير المناهج والمباني والكوادر العلمية والأكاديمية في التعليم العام والجامعي على حد سواء.
ثالثاً: حين غيرت الرؤية النظرة السلبية لدى الشباب عن بعض المهن؛ اقتحموا سوق العمل وانخرطوا بتلك المهن التي كانوا يرفضونها، بل أصبحوا فخورين بمهنتهم.
رابعاً: في المجال العمراني؛ انتقلنا من إنفاق المليارات على صيانة البنى التحتية لأحياء متهالكة إلى توجيه تلك الأموال لبناء مدن الجيل الخامس والسادس التي تواكب التقدم والتطور العالمي.
خامساً: أصبحت بلادنا في الأعوام الأخيرة محط أنظار العالم، بتنظيمها فعاليات عالمية؛ مثل: مؤتمر قمة مجموعة العشرين (G20)، وسباق جائزة السعودية (فورمولا 1)، ونحن على موعد لاستضافة معرض «إكسبو 2030» بالرياض وتنظيم بطولة «كأس العالم 2034».
كل ذلك يجعلنا نرى أنه إذا كان الماضي مجيداً وعظيماً، والحاضر جميلاً مزهراً، فالمستقبل سيكون مشرقاً لمواصلة مسيرة التقدم والرقي ومنافسة الدول العظمى بتكاتف الشعب مع قيادته.
بدأت الخطوات الإصلاحية بالقضاء على الفساد، وتنوع موارد الدخل غير النفطية، وانطلاقة المشاريع المتعددة العملاقة؛ صناعية، وزراعية، وتجارية، وسياحية، فأدى ذلك إلى تقدم اقتصادي مذهل، فحين شعر المستثمر بالأمان والثقة صارت المملكة جاذبة للاستثمارات من كل أنحاء العالم.
وثمة خطوات متعددة جعلت بلادنا تنافس الدول الكبرى من خلال «رؤية 2030»؛ أبرزها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: «تمكين المرأة»، إذ تولت الكثير منهن مناصب عليا في القطاعين العام والخاص، وكن على قدر المسؤولية فأصبحن نماذج مشرفة للمرأة السعودية والعربية، ففي المجال السياسي على سبيل المثال: نصبت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة لبلادنا في الولايات المتحدة الأمريكية، والأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز سفيرة في إسبانيا.
ثانياً: «جودة التعليم» بتطوير المناهج والمباني والكوادر العلمية والأكاديمية في التعليم العام والجامعي على حد سواء.
ثالثاً: حين غيرت الرؤية النظرة السلبية لدى الشباب عن بعض المهن؛ اقتحموا سوق العمل وانخرطوا بتلك المهن التي كانوا يرفضونها، بل أصبحوا فخورين بمهنتهم.
رابعاً: في المجال العمراني؛ انتقلنا من إنفاق المليارات على صيانة البنى التحتية لأحياء متهالكة إلى توجيه تلك الأموال لبناء مدن الجيل الخامس والسادس التي تواكب التقدم والتطور العالمي.
خامساً: أصبحت بلادنا في الأعوام الأخيرة محط أنظار العالم، بتنظيمها فعاليات عالمية؛ مثل: مؤتمر قمة مجموعة العشرين (G20)، وسباق جائزة السعودية (فورمولا 1)، ونحن على موعد لاستضافة معرض «إكسبو 2030» بالرياض وتنظيم بطولة «كأس العالم 2034».
كل ذلك يجعلنا نرى أنه إذا كان الماضي مجيداً وعظيماً، والحاضر جميلاً مزهراً، فالمستقبل سيكون مشرقاً لمواصلة مسيرة التقدم والرقي ومنافسة الدول العظمى بتكاتف الشعب مع قيادته.