كتاب ومقالات

السعودية وكأس العالم

هـ / 08:04 ديسمبر

عبدالمحسن القطان

A_alq28@ عبدالمحسن القطان

استضافة كأس العالم 2034 خطوة تاريخية للمملكة، وإنجاز رياضي كبير يعكس تطورها الرياضي، ومكانتها الدولية المتزايدة.. قدمت المملكة ملفاً قوياً لاستضافة هذا الحدث العالمي تزامناً مع «رؤية 2030» التي تضع «الرياضة» ضمن إستراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الهادفة إلى تحقيق تحول اقتصادي اجتماعي شامل، إذ إن الاستضافة فرصة تاريخية للمملكة لإبراز قوتها الاقتصادية والتكنولوجية إلى العالم.

يتميّز الملف السعودي لاستضافة هذا الحدث الدولي بعوامل رئيسية عدة؛ أبزرها:

أولاً: البنية التحتية الحديثة، ملاعب ومرافق رياضية على أعلى مستوى، خصصت لاستقبال الأحداث الدولية الكبرى.

ثانياً: التكنولوجيا والابتكار.

ثالثاً: الموقع الجغرافي والضيافة.

رابعاً: الاستدامة البيئية للمملكة.

ختاماً أقول:

إن هذه الاستضافة ليست مجرد حدث رياضي، بل بداية لفترة جدية من التحولات الرياضية والاجتماعية والثقافية، إذ ستكون هذه البطولة حدثاً محورياً لا يقتصر تأثيره على المملكة فحسب، بل سيمتد ليشمل المنطقة والعالم، مما يسهم في تعزيز الدور القيادي للسعودية في شتى المجالات.