بالمسيرات والمدفعية.. مواجهات دامية بين قوات الجيش والدعم السريع
ميدانها الخرطوم ودارفور
الآخرة Class="articledate">الأربعاء Class="articledate">الأربعاء 24 18:54 جمادى / / 25
جدة) «عكاظ» (الخرطوم، _online@
شهدت مدن العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور مواجهات عنيفة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط استخدام كبير للطيران المسير من قبل الطرفين.
وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان أن مدينة بحري شمال الخرطوم، شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم منذ فجر اليوم (الأربعاء)، مؤكدة أن قوات الجيش شنت هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وبحسب مصدر عسكري، فإن قوات الجيش تمكنت من التوغل بمناطق في بحري مثل ضاحيتا شمبات والعزبة، وتحدث المصدر عن تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويخطط الجيش السوداني للتوغل الكامل في مدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم والمحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل في شندي شمالي البلاد، لكن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صد جزء من المسيرات، كاشفا إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين.
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الدعم اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، واعتدت على المواطنين قبل أن تتدخل قوات الجيش المرتكزة في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادها عن المنطقة.
في غضون ذلك، يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين قوات الجيش المسنودة بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا، وقوات الدعم السريع. وحسب بيان للقوة المشتركة، أمس، فقد سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفة والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط، وسط مساع لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعد مسرحا عملياتيا ساخنا بين قوات الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، فيما شن الطيران التابع للجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.
وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان أن مدينة بحري شمال الخرطوم، شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم منذ فجر اليوم (الأربعاء)، مؤكدة أن قوات الجيش شنت هجوما مكثفا ومتواصلا على قوات الدعم السريع بضاحية شمبات وسط بحري.
وبحسب مصدر عسكري، فإن قوات الجيش تمكنت من التوغل بمناطق في بحري مثل ضاحيتا شمبات والعزبة، وتحدث المصدر عن تراجع قوات الدعم السريع إلى ضاحيتي حلة حمد والشعبية.
ويخطط الجيش السوداني للتوغل الكامل في مدينة بحري المحاذية لقيادة الجيش في الخرطوم والمحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما بسرب من المسيرات الانتحارية على قاعدة الجيش بمنطقة المعاقيل في شندي شمالي البلاد، لكن دفاعات الجيش الجوية تمكنت من صد جزء من المسيرات، كاشفا إصابة مسيرة انتحارية لأهداف بقاعدة المعاقيل العملياتية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الجيش.
وتبعد قاعدة المعاقيل 150 كيلومترا عن مدينة الخرطوم، ويتخذها الجيش معقلا لجنوده وتضم آلافا من المقاتلين.
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الدعم اقتحمت بلدة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، واعتدت على المواطنين قبل أن تتدخل قوات الجيش المرتكزة في جبل العرشكول بالاشتباك مع الدعم السريع وإبعادها عن المنطقة.
في غضون ذلك، يشهد إقليم دارفور مواجهات مستمرة بين قوات الجيش المسنودة بالقوة المشتركة لحركات سلام جوبا، وقوات الدعم السريع. وحسب بيان للقوة المشتركة، أمس، فقد سيطرت على بلدات في شمال دارفور منها دريشفة والصباح التي تبعد 100 كيلومتر عن مدينة مليط، وسط مساع لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تعد مسرحا عملياتيا ساخنا بين قوات الجيش والدعم السريع.
وشهدت الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، اليوم قصفا مدفعيا من قوات الدعم السريع استهدف قيادة الجيش غرب سوق المدينة، فيما شن الطيران التابع للجيش غارات جوية على مواقع الدعم السريع في شمال المدينة وشرقها.