وفاة ممول العمليات الإرهابية لجماعة «الإخوان»
مدرج في القائمة السوداء..
1446 2024 هـ Class="articledate">الأحد الآخرة / ديسمبر / 21 Class="articledate">الاحد 22 جمادى /
(جدة) _online@ «عكاظ»
توفي، اليوم (الأحد)، القيادي البارز مؤسس الإمبراطورية المالية لتنظيم «الإخوان» يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عاما. وكان ندا يشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في الجماعة الإرهابية.
أدين ندا بتمويل عمليات إرهابية لصالح جماعة الإخوان في مصر، وأدرجه القضاء المصري، أخيرا، على لوائح الإرهاب ضمن 76 قياديا آخرين من الجماعة لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024.
وُلد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، وانضم للتنظيم الإخواني عام 1947، وتخرج في بداية الخمسينيات من كلية الزراعة. اعتقل مع عدد من عناصر وقادة الجماعة بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر 1954.
وأفرج عنه بعد نحو عامين، وفي أغسطس من عام 1960 نقل نشاطه المالي إلى ليبيا ومنها إلى النمسا. وبعد ثورة سبتمبر عام 1969 في ليبيا هرب إلى اليونان ثم إلى سويسرا، وأسس شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة الإرهابية، وكان له دور بارز في تمويل أنشطتها، واتهم في مصر وعدة دول بأنه أحد داعمي الإرهاب.
يذكر أن يوسف ندا أسس «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في العام 1988، للمساعدة في تمويل الجماعة.
وفي عام 2008 أحاله الرئيس السابق حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا، قبل أن يصدر الرئيس المعزول محمد مرسي عفوًا عامًا عنه في يوليو 2012.
وفي نوفمبر من العام 2001، اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب وتمويل هجمات 11 سبتمبر، وأعدت الإدارة الأمريكية تقريرًا أدرجت فيه يوسف ندا في القائمة السوداء للداعمين للإرهاب.
أدين ندا بتمويل عمليات إرهابية لصالح جماعة الإخوان في مصر، وأدرجه القضاء المصري، أخيرا، على لوائح الإرهاب ضمن 76 قياديا آخرين من الجماعة لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024.
وُلد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، وانضم للتنظيم الإخواني عام 1947، وتخرج في بداية الخمسينيات من كلية الزراعة. اعتقل مع عدد من عناصر وقادة الجماعة بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر 1954.
وأفرج عنه بعد نحو عامين، وفي أغسطس من عام 1960 نقل نشاطه المالي إلى ليبيا ومنها إلى النمسا. وبعد ثورة سبتمبر عام 1969 في ليبيا هرب إلى اليونان ثم إلى سويسرا، وأسس شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة الإرهابية، وكان له دور بارز في تمويل أنشطتها، واتهم في مصر وعدة دول بأنه أحد داعمي الإرهاب.
يذكر أن يوسف ندا أسس «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في العام 1988، للمساعدة في تمويل الجماعة.
وفي عام 2008 أحاله الرئيس السابق حسني مبارك إلى المحاكمة العسكرية، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات غيابيًا، قبل أن يصدر الرئيس المعزول محمد مرسي عفوًا عامًا عنه في يوليو 2012.
وفي نوفمبر من العام 2001، اتهمه الرئيس الأمريكي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب وتمويل هجمات 11 سبتمبر، وأعدت الإدارة الأمريكية تقريرًا أدرجت فيه يوسف ندا في القائمة السوداء للداعمين للإرهاب.