المديفر: السعودية تنفق أكثر من نصف مليار لاكتشاف المعادن في عام
Class="articledate">الأربعاء ديسمبر 2024 18 1446 / Class="articledate">الأربعاء جمادى الآخرة
السعيد (الرياض) أمل Amal222424@
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية خالد المديفر، أن السعودية تنفق حالياً أكثر من 500 مليون ريال لاكتشاف المعادن، فيما كان الإنفاق في عام 2018 لا يتجاوز 25 مليون ريال. وقال: «نتطلع أن ينمو بنسبة 50% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023».
وأضاف المديفر، خلال المؤتمر الصحفي عن النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، أن الإنفاق على الاستكشاف نما بنسبة 40% سنوياً من 80 ريالاً للكيلومتر المربع إلى 300 ريال للكيلومتر المربع، ولا يزال أقل من المتوسط العالمي، إذ نطمح لزيادة بنسبة 50%، وأن نستمر في النمو مقارنة بالنمو العالمي.
وأكد المديفر لـ «عكاظ»، أن قطاع التعدين العالمي يواجه فرصاً كبيرة وتحديات معقدة، وأن النمو المتسارع في الطلب العالمي، وتطور التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إلى جانب الاهتمام الحكومي العالمي، يمثّل فرصاً واعدة للنهوض بالقطاع. وكشف تأسيس 70 شراكة أجنبية ومحلية للاستكشاف خلال العام الحالي 2024، وإيجاد برامج وحوافز بنحو 780 مليون ريال للمستثمرين للاستكشاف.
وأضاف أن عدد المزادات المتعلقة بالتنافس على الرخص المطروحة خلال العام الحالي بلغ 10 أضعاف العام الماضي «نتطلع أن يتضاعف الرقم 5 أضعاف خلال العام القادم، الأمر الذي يسهم في جذب شركات عالمية».
وذكر أن هناك استثمارات تحت التنفيذ بقيمة 120 مليار ريال في المعادن التي تدخل في إنتاج البطاريات، ونتطلع إلى أن تبلغ قيمتها 300 مليار ريال قبل عام 2035.
من جهته، أكد المشرف العام على مؤتمر التعدين الدولي علي المطيري، لـ«عكاظ»، أن النسخة الرابعة من المؤتمر تأتي بحجم أكبر وبرامج جديدة تعكس التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعدين عالمياً.
وأوضح المطيري، أن المؤتمر هذا العام ينطلق ببرنامج مبتكر تحت عنوان «يوم التواصل المعرفي»، والذي يهدف إلى تعزيز الشمولية وتوفير منصة حيوية لجميع العاملين في القطاع لمناقشة أبرز التحديات وتبادل المعرفة حول مجالات متخصصة، تشمل بناء القدرات البشرية والتقنية ودعم الاستثمار والتمويل في قطاع التعدين.
وأشار إلى أن من أبرز ما يميز المؤتمر هذا العام هو اجتماع مراكز التميّز الذي يُعقد للمرة الأولى، إذ يركّز على نقل التكنولوجيا وبناء القدرات البشرية، انطلاقاً من مبادرة الاجتماع الوزاري الذي انعقد في النسخة السابقة.
كما أعلن المطيري عن إضافة «مسار الاستثمار» إلى جدول أعمال المؤتمر، والذي يهدف إلى معالجة التحديات المتعلقة بالتمويل عبر نقاشات وعروض تقدمها حكومات وشركات لاستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع.
وفي إطار الابتكار في الحوار، كشف المطيري تنظيم مناظرات حوارية جديدة تُناقش أبرز التحديات بمشاركة نخبة من الخبراء، إذ سيتم إعداد تقارير توثّق النتائج والحلول المقترحة لتوزيعها على المشاركين.
وحول المعرض المصاحب، أوضح المطيري أن المشاركة الدولية فيه بلغت 70% من الشركات العارضة، و45% من الرعاة. وأضاف أن النسخة الحالية تشهد مشاركة أجنحة جديدة لأربع دول من مجموعة العشرين، هي: «كندا، أستراليا، البرازيل، والهند، إلى جانب السويد، المملكة المتحدة، وباكستان».
يُذكر أن مؤتمر التعدين الدولي يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة، ويستقطب نخبة من قادة القطاع والخبراء من مختلف دول العالم.
وأضاف المديفر، خلال المؤتمر الصحفي عن النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، أن الإنفاق على الاستكشاف نما بنسبة 40% سنوياً من 80 ريالاً للكيلومتر المربع إلى 300 ريال للكيلومتر المربع، ولا يزال أقل من المتوسط العالمي، إذ نطمح لزيادة بنسبة 50%، وأن نستمر في النمو مقارنة بالنمو العالمي.
وأكد المديفر لـ «عكاظ»، أن قطاع التعدين العالمي يواجه فرصاً كبيرة وتحديات معقدة، وأن النمو المتسارع في الطلب العالمي، وتطور التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إلى جانب الاهتمام الحكومي العالمي، يمثّل فرصاً واعدة للنهوض بالقطاع. وكشف تأسيس 70 شراكة أجنبية ومحلية للاستكشاف خلال العام الحالي 2024، وإيجاد برامج وحوافز بنحو 780 مليون ريال للمستثمرين للاستكشاف.
وأضاف أن عدد المزادات المتعلقة بالتنافس على الرخص المطروحة خلال العام الحالي بلغ 10 أضعاف العام الماضي «نتطلع أن يتضاعف الرقم 5 أضعاف خلال العام القادم، الأمر الذي يسهم في جذب شركات عالمية».
وذكر أن هناك استثمارات تحت التنفيذ بقيمة 120 مليار ريال في المعادن التي تدخل في إنتاج البطاريات، ونتطلع إلى أن تبلغ قيمتها 300 مليار ريال قبل عام 2035.
من جهته، أكد المشرف العام على مؤتمر التعدين الدولي علي المطيري، لـ«عكاظ»، أن النسخة الرابعة من المؤتمر تأتي بحجم أكبر وبرامج جديدة تعكس التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعدين عالمياً.
وأوضح المطيري، أن المؤتمر هذا العام ينطلق ببرنامج مبتكر تحت عنوان «يوم التواصل المعرفي»، والذي يهدف إلى تعزيز الشمولية وتوفير منصة حيوية لجميع العاملين في القطاع لمناقشة أبرز التحديات وتبادل المعرفة حول مجالات متخصصة، تشمل بناء القدرات البشرية والتقنية ودعم الاستثمار والتمويل في قطاع التعدين.
وأشار إلى أن من أبرز ما يميز المؤتمر هذا العام هو اجتماع مراكز التميّز الذي يُعقد للمرة الأولى، إذ يركّز على نقل التكنولوجيا وبناء القدرات البشرية، انطلاقاً من مبادرة الاجتماع الوزاري الذي انعقد في النسخة السابقة.
كما أعلن المطيري عن إضافة «مسار الاستثمار» إلى جدول أعمال المؤتمر، والذي يهدف إلى معالجة التحديات المتعلقة بالتمويل عبر نقاشات وعروض تقدمها حكومات وشركات لاستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع.
وفي إطار الابتكار في الحوار، كشف المطيري تنظيم مناظرات حوارية جديدة تُناقش أبرز التحديات بمشاركة نخبة من الخبراء، إذ سيتم إعداد تقارير توثّق النتائج والحلول المقترحة لتوزيعها على المشاركين.
وحول المعرض المصاحب، أوضح المطيري أن المشاركة الدولية فيه بلغت 70% من الشركات العارضة، و45% من الرعاة. وأضاف أن النسخة الحالية تشهد مشاركة أجنحة جديدة لأربع دول من مجموعة العشرين، هي: «كندا، أستراليا، البرازيل، والهند، إلى جانب السويد، المملكة المتحدة، وباكستان».
يُذكر أن مؤتمر التعدين الدولي يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة، ويستقطب نخبة من قادة القطاع والخبراء من مختلف دول العالم.