«مسام» يطهر 450 ألف متر مربع من الألغام الحوثية في شبوة
/ ديسمبر 13 هـ / Class="articledate">السبت 2024 جمادى السبت / 1446
A_shmeri@ أحمد (جدة) الشميري
على رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الفريق في المنطقة، نجح مشروع مسام لنزع الألغام في تأمين 9 حقول ألغام في منطقة العلم بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، بمساحة تبلغ نحو 450 ألف متر مربع.
وقال قائد الفريق المهندس محمد قماطة، في تصريح لمكتب مسام الإعلامي، إن طبيعة الأرض الرملية المتغيرة بفعل الرياح شكلت تحدياً معقداً أثناء عملية التطهير، ما تطلب إعادة مسح دوري لضمان خلو المنطقة من الألغام والمتفجرات التي قد تنكشف بسبب حركة الرمال، مبيناً أن الفريق تمكن من اكتشاف 29 لغماً مضاداً للدبابات، و17 عبوة ناسفة متنوعة، و25 دواسة كهربائية خاصة بالألغام الأرضية، و7 ألغام مضادة للأفراد، جميعها مزروعة بطرق معقدة ومموهة.
وأوضح قماطة أن منطقة العلم تُعد واحدة من أخطر المناطق الملغومة في مديرية عسيلان شمال غرب محافظة شبوة، نظراً إلى وجود أبراج شبكات الهاتف النقال فوق جبالها، واعتماد السكان المحليين عليها لرعي الإبل والأغنام، متهماً المليشيا الحوثية بتحويل المنطقة إلى حزام أمني مليء بالألغام، بما في ذلك العبوات الناسفة البرميلية المدفونة تحت الرمال المتحركة، مما زاد من تعقيد عمليات التطهير.
وأشار إلى أن منطقة العلم هي واحدة من 82 منطقة عمل عليها مشروع مسام بهدف تطهر الألغام في مديرية عسيلان، مؤكداً أن العملية التي ينفذها «مسام» في مديرية عسيلان هدفها تطهير المنطقة من الألغام وتطبيع الحياة وتأمينها بما يسمح لأبناء المنطقة بالتحرك بأمان ومزاولة أعمالهم في رعي الأغنام والزراعة بكل أريحية وسلام بعيداً عن المخاوف التي تشكل هاجساً مرعباً لهم خصوصاً للأطفال والنساء، وعودة الخدمات الأساسية مثل شبكات الاتصالات.
وأكد قماطة التزام فريق «مسام» بحماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لهم رغم التحديات الجسيمة التي تواجه فريقه في الميدان.
وقال قائد الفريق المهندس محمد قماطة، في تصريح لمكتب مسام الإعلامي، إن طبيعة الأرض الرملية المتغيرة بفعل الرياح شكلت تحدياً معقداً أثناء عملية التطهير، ما تطلب إعادة مسح دوري لضمان خلو المنطقة من الألغام والمتفجرات التي قد تنكشف بسبب حركة الرمال، مبيناً أن الفريق تمكن من اكتشاف 29 لغماً مضاداً للدبابات، و17 عبوة ناسفة متنوعة، و25 دواسة كهربائية خاصة بالألغام الأرضية، و7 ألغام مضادة للأفراد، جميعها مزروعة بطرق معقدة ومموهة.
وأوضح قماطة أن منطقة العلم تُعد واحدة من أخطر المناطق الملغومة في مديرية عسيلان شمال غرب محافظة شبوة، نظراً إلى وجود أبراج شبكات الهاتف النقال فوق جبالها، واعتماد السكان المحليين عليها لرعي الإبل والأغنام، متهماً المليشيا الحوثية بتحويل المنطقة إلى حزام أمني مليء بالألغام، بما في ذلك العبوات الناسفة البرميلية المدفونة تحت الرمال المتحركة، مما زاد من تعقيد عمليات التطهير.
وأشار إلى أن منطقة العلم هي واحدة من 82 منطقة عمل عليها مشروع مسام بهدف تطهر الألغام في مديرية عسيلان، مؤكداً أن العملية التي ينفذها «مسام» في مديرية عسيلان هدفها تطهير المنطقة من الألغام وتطبيع الحياة وتأمينها بما يسمح لأبناء المنطقة بالتحرك بأمان ومزاولة أعمالهم في رعي الأغنام والزراعة بكل أريحية وسلام بعيداً عن المخاوف التي تشكل هاجساً مرعباً لهم خصوصاً للأطفال والنساء، وعودة الخدمات الأساسية مثل شبكات الاتصالات.
وأكد قماطة التزام فريق «مسام» بحماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لهم رغم التحديات الجسيمة التي تواجه فريقه في الميدان.