مركز تنمية القطاع غير الربحي.. تجديد المفاهيم المجتمعية
Class="articledate">الخميس ديسمبر / Class="articledate">الخميس 11 1446 الآخرة
مؤسس إداري وعلاقات الخيري عضو بن لذرية خالد مستشار فضل العسكر الإدارة البيضاني ومدير الصندوق القانونية لمؤسسة حمدي
منذ 40 عاماً منحني البارئ -سبحانه وتعالى- انخراطاً في الحِراك الاجتماعي الخيري والإعلامي والفكري الوطني إلى اليوم، وخلال عملي الطويل في القطاع الخيري والإنساني تُوِجت بثقتين؛ الأولى: تشرفي من قبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بعضوية مجلس محلي ممثلاً لأهالي محافظة عفيف لأفتح 13 ملفاً تنموياً، وأعالج ما يمكن علاجه، الثانية: شكر تلقيته أخيراً من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع الربحي الدكتور أحمد السويلم، الذي يعد أحد المرجعيات الوطنية للمؤسسات والصناعديق الخيرية.
من هنا.. أؤكد أهمية رفع درجة الوعي ونشره حيال أهمية القطاع غير الربحي السعودي، والسعي بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية واستدامتها من خلال «رؤية 2030»، التي اهتمت بهذه الجوانب التنموية.
المجتمع السعودي أمام مسؤولية اجتماعية كبرى، وعلينا جميعاً التعاون جنباً إلى جنب مع الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في المجال التنموي، لذلك ارتقى «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي» بآلياته للخروج بعمل خيري إنساني يغير المفاهيم التقليدية عن العمل الخيري، من ذلك: مساعدة الكيانات غير الربحية في كيفية التأسيس ثم دعمها وتمكينها من تجاوز بعض العقبات، والتعريف بأطر الالتزام بمبادئ التشريعات، ورفع درجات الالتزام بالحوكمة.
ذلك كله يعزز من استدامة تلك الكيانات غير الربحية، ويساهم في تحقيق التأثير الإيجابي لأداء أعمالها، بهدف الوصول إلى أعلى المستويات في الجودة والكفاءة والفعالية، والتعرف على أدوات التنفيذ ومتابعة الأعمال وتقييمها، مع احتفاظ كل كيان بطبيعة عمله وخصوصيته في المنهجية والهيكلة وآليات العمل، إضافة إلى إيجاد عمل مؤسسي خيري منظم تشريعياً بموجب حوكمة ألغت الفوضوية والانفرادية، فتصبح المصحلة المجتمعية العامة فوق المصالح الذاتية في ظل وجود مرجعية مشرفة وهو «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي».
السعوديون أمام مسؤولية مجتمعية للقطاع غير الربحي
من هنا.. أؤكد أهمية رفع درجة الوعي ونشره حيال أهمية القطاع غير الربحي السعودي، والسعي بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية واستدامتها من خلال «رؤية 2030»، التي اهتمت بهذه الجوانب التنموية.
المجتمع السعودي أمام مسؤولية اجتماعية كبرى، وعلينا جميعاً التعاون جنباً إلى جنب مع الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في المجال التنموي، لذلك ارتقى «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي» بآلياته للخروج بعمل خيري إنساني يغير المفاهيم التقليدية عن العمل الخيري، من ذلك: مساعدة الكيانات غير الربحية في كيفية التأسيس ثم دعمها وتمكينها من تجاوز بعض العقبات، والتعريف بأطر الالتزام بمبادئ التشريعات، ورفع درجات الالتزام بالحوكمة.
ذلك كله يعزز من استدامة تلك الكيانات غير الربحية، ويساهم في تحقيق التأثير الإيجابي لأداء أعمالها، بهدف الوصول إلى أعلى المستويات في الجودة والكفاءة والفعالية، والتعرف على أدوات التنفيذ ومتابعة الأعمال وتقييمها، مع احتفاظ كل كيان بطبيعة عمله وخصوصيته في المنهجية والهيكلة وآليات العمل، إضافة إلى إيجاد عمل مؤسسي خيري منظم تشريعياً بموجب حوكمة ألغت الفوضوية والانفرادية، فتصبح المصحلة المجتمعية العامة فوق المصالح الذاتية في ظل وجود مرجعية مشرفة وهو «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي».
السعوديون أمام مسؤولية مجتمعية للقطاع غير الربحي