حراك عراقي - أردني لتنسيق الرؤى حول التغيير في سورية
1446 11 جمادى 10 / Class="articledate">الأربعاء هـ الآخرة الأربعاء 18:13 2024
(بغداد) رياض منصور Riyadmansour@
أكدت الحكومة العراقية، اليوم (الأربعاء)، إن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الأردن تأتي في إطار حراك للعراق يخص الأوضاع في سورية، موضحة في بيان إن زيارة السوداني تتركز على تنسيق المواقف والرؤى العربية والإقليمية خصوصاً في ظل التغيرات المتسارعة في الملف السوري، وسقوط نظام بشار الأسد.
وأجرى السوداني، اليوم، زيارة غير معلنة عراقياً للأردن، التقى فيها الملك عبدالله الثاني، وجرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية.
ويخيّم مشهد جديد في سورية جارة العراق مع انتهاء نظام حكم الرئيس بشار الأسد وإعلان فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على البلاد، بعد هجوم بدأ على نحو سريع استمر على مدى 11 يوماً، أنهى حكماً دام 24 عاماً، وحقبة استمرت نحو 6 عقود.
ويتخوف مسؤولون في العراق إزاء التغيير في المشهد السوري، خصوصاً مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على مقاليد السلطة، التي تضم عناصر من تنظيمات متطرفة مثل جبهة النصرة سابقاً وغيرها، وهو ما أثار مخاوف من انتقال تداعيات الصراع السوري إلى الداخل العراقي، عبر تصاعد النشاط المسلح على طول الحدود المشتركة، هذا الأمر دفع بالعراق إلى نشر تعزيزات عسكرية كبيرة.
وتخشى السلطات العراقية من أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى فراغ أمني قد تستغله تنظيمات متطرفة لتعزيز نفوذها في المنطقة.
وأجرى السوداني، اليوم، زيارة غير معلنة عراقياً للأردن، التقى فيها الملك عبدالله الثاني، وجرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية.
ويخيّم مشهد جديد في سورية جارة العراق مع انتهاء نظام حكم الرئيس بشار الأسد وإعلان فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على البلاد، بعد هجوم بدأ على نحو سريع استمر على مدى 11 يوماً، أنهى حكماً دام 24 عاماً، وحقبة استمرت نحو 6 عقود.
ويتخوف مسؤولون في العراق إزاء التغيير في المشهد السوري، خصوصاً مع سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على مقاليد السلطة، التي تضم عناصر من تنظيمات متطرفة مثل جبهة النصرة سابقاً وغيرها، وهو ما أثار مخاوف من انتقال تداعيات الصراع السوري إلى الداخل العراقي، عبر تصاعد النشاط المسلح على طول الحدود المشتركة، هذا الأمر دفع بالعراق إلى نشر تعزيزات عسكرية كبيرة.
وتخشى السلطات العراقية من أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى فراغ أمني قد تستغله تنظيمات متطرفة لتعزيز نفوذها في المنطقة.