أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري انسحبت «بشكل مفاجئ» من مدينة دير الزور اليوم (الجمعة). وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "انسحبت القوات السورية بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور وريفها باتجاه المنطقة الوسطى في سورية".

وأضاف أن الجنود توجهوا باتجاه منطقة تدمر الواقعة شرق مدينة حمص، التي باتت الفصائل المسلحة على بعد نحو 5 كيلومترات منها، بحسب ما نقلت وكالة

«فرانس برس». وأكد أن آلاف العناصر من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) دخلوا مع مدرعاتهم إلى دير الزور عبر جسر الصالحية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن اتفاقاً بين قوات سورية الديموقراطية والجيش السوري أدى إلى الانسحاب من ريف الرقة، مؤكدة أن «قسد» دخلت عدة قرى في ريف الرقة الشرقي. وأكد المرصد أن "قسد" فرضت سيطرتها على الرقة.

وكشف قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي أنه بحسب الاتفاق فإن الأولوية للحفاظ على حياة الناس. وقال إن القوات السورية ومن معها انسحبت لتحل مكانها القوات الكردية، لافتاً في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن قواته تنسق مع روسيا وأمريكا بشأن التطورات الراهنة.