نرجسي أم سام أيهما أخطر عليك.. انتبه !
الآخرة 03 2024 / Class="articledate">الثلاثاء ديسمبر 1446 جمادى 01:11 الثلاثاء / /
_online@ «عكاظ» (جدة)
يعد التعامل مع الأشخاص ذوي الشخصيات المعقدة تحديًا يوميًا يواجهه الكثيرون، لا سيما حين يتعلق الأمر بالتمييز بين الشخص النرجسي والسام. وعلى الرغم من أن المصطلحين قد يُستخدمان أحيانا بالتبادل، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما تؤثر على ديناميكيات العلاقات والتفاعلات الاجتماعية.
ووفقا لموقع «ae24»، يشير النرجسي إلى شخص يتمحور حول ذاته بشكل مفرط، يسعى للحصول على الإعجاب والتقدير من الآخرين بشكل دائم. يميل هؤلاء إلى التركيز على نجاحاتهم الشخصية، وغالبًا ما تكون لديهم حاجة مفرطة للإطراء والاعتراف بإنجازاتهم، على الرغم من أنهم قد يظهرون واثقين في البداية، إلا أن النرجسي غالبا ما يكون هشا داخليا، ويشعر بالتهديد عندما لا يحصل على الاهتمام الذي يتوقعه.
في المقابل، السام هو الشخص الذي يتسبب في استنزاف الآخرين عاطفيا أو نفسيا من خلال سلوكياته السلبية والمتلاعبة. قد لا يكون السام نرجسيا، لكنه يتقن استغلال العواطف والتلاعب بالمواقف لصالحه، مما يؤدي إلى خلق بيئة مليئة بالتوتر والصراعات، وغالبا ما تُظهر الشخصيات السامة سلوكيات مثل إلقاء اللوم، وانتقاد الآخرين باستمرار، والسعي لإضعاف ثقتهم بأنفسهم.
للتمييز بين الشخصيتين، من المهم التركيز على النوايا والتأثيرات. النرجسي يسعى دائمًا للتقدير والهيمنة العاطفية، بينما السام قد لا يكون بالضرورة محبا لذاته ولكنه يخلق بيئة مدمرة لمن حوله.
في كلتا الحالتين، ينصح الخبراء بوضع حدود صحية، وعدم الانخراط العاطفي المفرط مع هذه الشخصيات، واللجوء إلى إستراتيجيات تعزز من القوة النفسية، مثل تقوية الثقة بالنفس وبناء شبكات دعم إيجابية.
التعامل مع النرجسي أو السام قد يكون مرهقًا، لكن الفهم الدقيق لشخصياتهم يمكن أن يساعد على تقليل تأثيرهم السلبي وتحقيق التوازن في العلاقات.
ووفقا لموقع «ae24»، يشير النرجسي إلى شخص يتمحور حول ذاته بشكل مفرط، يسعى للحصول على الإعجاب والتقدير من الآخرين بشكل دائم. يميل هؤلاء إلى التركيز على نجاحاتهم الشخصية، وغالبًا ما تكون لديهم حاجة مفرطة للإطراء والاعتراف بإنجازاتهم، على الرغم من أنهم قد يظهرون واثقين في البداية، إلا أن النرجسي غالبا ما يكون هشا داخليا، ويشعر بالتهديد عندما لا يحصل على الاهتمام الذي يتوقعه.
في المقابل، السام هو الشخص الذي يتسبب في استنزاف الآخرين عاطفيا أو نفسيا من خلال سلوكياته السلبية والمتلاعبة. قد لا يكون السام نرجسيا، لكنه يتقن استغلال العواطف والتلاعب بالمواقف لصالحه، مما يؤدي إلى خلق بيئة مليئة بالتوتر والصراعات، وغالبا ما تُظهر الشخصيات السامة سلوكيات مثل إلقاء اللوم، وانتقاد الآخرين باستمرار، والسعي لإضعاف ثقتهم بأنفسهم.
للتمييز بين الشخصيتين، من المهم التركيز على النوايا والتأثيرات. النرجسي يسعى دائمًا للتقدير والهيمنة العاطفية، بينما السام قد لا يكون بالضرورة محبا لذاته ولكنه يخلق بيئة مدمرة لمن حوله.
في كلتا الحالتين، ينصح الخبراء بوضع حدود صحية، وعدم الانخراط العاطفي المفرط مع هذه الشخصيات، واللجوء إلى إستراتيجيات تعزز من القوة النفسية، مثل تقوية الثقة بالنفس وبناء شبكات دعم إيجابية.
التعامل مع النرجسي أو السام قد يكون مرهقًا، لكن الفهم الدقيق لشخصياتهم يمكن أن يساعد على تقليل تأثيرهم السلبي وتحقيق التوازن في العلاقات.