/ جمادى / ديسمبر 1446 / Class="articledate">الأحد Class="articledate">الاحد هـ الأولى 29
(غزة) _online@ «عكاظ»
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم (الأحد)، تهديداته بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، حال التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي صعوبة في إقناع بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بقبول اتفاق الهدنة في غزة، إذ إنهما يهددان بإسقاط الحكومة ورغم أن سموتريتش صوت لصالح اتفاق وقف النار في لبنان فإن بن غفير صوت ضده، ولكنه لم يتعهد بإسقاط الحكومة.ويملك بن غفير وسموتريتش إمكانية إسقاط حكومة نتنياهو في حال انسحابهما من الحكومة وهو ما سيفضي حتما إلى انتخابات مبكرة، ترجح استطلاعات الرأي عدم نجاح نتنياهو من خلالها في تشكيل حكومة جديدة.وقال زعيم حزب «القوة اليهودية» اليميني معلقا على الأفكار المصرية الجديدة: «الشروط التي تتم مناقشتها حاليا لا تهمني ورئيس الوزراء لا يريد أن يغادر (القوة اليهودية) الحكومة».لكن الوزير اليميني المتطرف بن غفير تمسك برفض وقف النار طارحا شعارات «الاحتلال والاستيطان والتهجير». وقال: «أعمل جاهدا مع رئيس الوزراء لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة، وقد بدأت أكتشف بعض الانفتاح من جانبه».وأضاف أن «أفكاراً مثل الاستيطان في غزة موضع ترحيب، فالمرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم. لكن هذا لا يكفيني، فأنا أريد أيضاً تشجيع الهجرة».وشرعت وفود من حماس والجهاد وفتح في بحث الأفكار المصرية الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة. وتجري مشاورات القاهرة بمشاركة الوفود وثنائيا مع المسؤولين المصريين لتشكيل لجنة مدنية مشكلة بمرسوم رئاسي فلسطيني من المستقلين لإدارة شؤون غزة ما بعد الحرب تبدأ بفتح سريع لمعبر رفح بين غزة ومصر بما يسمح أيضا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.فيما تجري محادثات أخرى بين المسؤولين المصريين وحماس من أجل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.وفيما عادت وتيرة الاحتجاجات الواسعة في إسرائيل للمطالبة باتفاق يعيد الأسرى، جدد زعيم المعارضة يائير لابيد على منصة «إكس» تأكيده على ضرورة أن تنتهي الحرب وأن يعود المختطفون.وكشف استطلاع للرأي العام نشرته القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية أن 71% من الشعب الإسرائيلي يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة.وقالت إيناف تسينغوكر، والدة الجندي ماتان الرهينة في غزة، في مؤتمر صحفي بتل أبيب مساء (السبت): إن حكومة لا تطرح على الطاولة مبادرة جديدة للصفقة وإنهاء الحرب لإعادة المختطفين هي حكومة تخون المختطفين وذويهم وتضحي بهم حتى يموتوا في الأسر.