رئيس لجنة مراقبة وقف النار يصل لبنان
إسرائيل تحظر انتقال السكان لقرى جنوبية
الجمعة 29 / هـ 1446 27 جمادى / Class="articledate">الجمعة
«عكاظ» (بيروت) _online@
وصل إلى بيروت، اليوم(الجمعة)، المسؤول الأمريكي المكلف بترؤس لجنة المراقبة الخماسية لوقف إطلاق النار ورصد الخروق، يرافقه ضابط فرنسي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية، (الجمعة).
ويعقد الطرفان سلسلة لقاءات أبرزها مع قائد الجيش جوزيف عون، على أن ينضما إلى ممثلي لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل في لجنة المراقبة لمباشرة العمل، ورصد أي انتهاكات من الجانبين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة تجاه عيترون جنوبي لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه يُحظر على السكان اللبنانيين الانتقال جنوبا لخط من القرى ومحيطها حتى إشعار آخر. وطلب عدم العودة إلى عدة قرى.
وكان الجيش اللبناني، قال إن الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال التحليق الجوي، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، كما أضاف الجيش اللبناني أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.
ويتضمن وقف إطلاق النار في لبنان آلية لمتابعة احترام الأطراف لبنود الاتفاق تشرف عليها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة يونيفيل الأممية.
من جهته، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب قوية في لبنان في حال عدم الالتزام بالاتفاق من الجانب اللبناني. ونقلت القناة 14 عن نتنياهو قوله، إنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بشن حرب شديدة على لبنان إذا تم انتهاك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار.
فيما أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي أن سكان شمال إسرائيل يريدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحزم، لافتا إلى أن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق بقوة ليعود سكان الشمال إلى منازلهم، وفق تعبيره.
ويكشف تبادل الاتهامات الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال الذي اندلع بالتوازي مع حرب غزة. ومن المقرر أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.
ويعقد الطرفان سلسلة لقاءات أبرزها مع قائد الجيش جوزيف عون، على أن ينضما إلى ممثلي لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل في لجنة المراقبة لمباشرة العمل، ورصد أي انتهاكات من الجانبين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة تجاه عيترون جنوبي لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه يُحظر على السكان اللبنانيين الانتقال جنوبا لخط من القرى ومحيطها حتى إشعار آخر. وطلب عدم العودة إلى عدة قرى.
وكان الجيش اللبناني، قال إن الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال التحليق الجوي، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، كما أضاف الجيش اللبناني أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.
ويتضمن وقف إطلاق النار في لبنان آلية لمتابعة احترام الأطراف لبنود الاتفاق تشرف عليها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة يونيفيل الأممية.
من جهته، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب قوية في لبنان في حال عدم الالتزام بالاتفاق من الجانب اللبناني. ونقلت القناة 14 عن نتنياهو قوله، إنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بشن حرب شديدة على لبنان إذا تم انتهاك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار.
فيما أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي أن سكان شمال إسرائيل يريدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحزم، لافتا إلى أن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق بقوة ليعود سكان الشمال إلى منازلهم، وفق تعبيره.
ويكشف تبادل الاتهامات الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال الذي اندلع بالتوازي مع حرب غزة. ومن المقرر أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.