أزمة جديدة تواجه «العمال البريطاني»
نحو مليونين يطالبون بانتخابات مبكرة
Class="articledate">الاثنين 1446 / / نوفمبر هـ 23 جمادى الاثنين 16:38 2024
«عكاظ» جدة) _online@ (لندن،
على الرغم من أنه لم يمر على تسلم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السلطة سوى خمسة أشهر، إلا أن حزب العمال يواجه أزمة حادة، على خلفية تفاقم الغضب بسبب الضرائب. وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن نحو 1.8 مليون شخص وقعوا على عريضة تطالب بإجراء انتخابات عامة جديدة في المملكة المتحدة.
ونشر شخص يدعى مايكل ويستوود، الذي يحظى بدعم جزئي من الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي توترت علاقته مع الحكومة البريطانية، عريضة تدعو إلى أن تكون هناك «انتخابات عامة أخرى» على موقع البرلمان، ويقول إن رئيس الوزراء ستارمر «تراجع عن وعوده».
واكتسبت العريضة دعما واسعا، إذ وقع عليها أكثر من 100 ألف مؤيد في الساعة، وأشاد كبار المحافظين بهذه الأعداد الضخمة للموقعين باعتبارها «تعبيرا عن الغضب من كذب حزب العمال».
من جانبها، رفضت الحكومة البريطانية العريضة التي لا يمكن أن تؤدي إلا إلى إثارة نقاش في البرلمان، لكنها يمكن أن تتسبب في مزيد من التوتر في «داونينغ ستريت».
ونقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية عن ويستوود قوله: «أعتقد أن حكومة حزب العمال الحالية تراجعت عن الوعود التي قطعتها في الفترة التي سبقت الانتخابات الأخيرة». وأضاف «لم أكن أتخيل في أحلامي الأكثر جموحا أن هذا سينجح كما حدث».
وحول سبب اعتقاده بأن المطالبة بإجراء انتخابات عامة تلقى صدى كبيرًا، أعرب ويستوود عن اعتقاده بأن «الناخبين يشعرون بالخيانة من قبل حزب العمال للوعود الانتخابية التي أطلقها ثم ما تم تقديمه منذ ذلك الحين.. لا يبدو الأمر كما وعدوا به على الإطلاق».
وقال «أعتقد أن الناس قد سئموا، فقد شاهدوا ما حدث في أمريكا أيضاً، وأعتقد أن هذا كان له تأثير كبير على أنه إذا وقف الناس معاً وأدلوا بأصواتهم فإننا نستطيع أن نحدث تغييراً».
وإذا كانت الحكومة غير ملزمة بالامتثال للعريضة، فإن حجم التوقيعات الكبير يعني أنه بالإمكان تحديد موعد لمناقشتها في البرلمان.
يذكر أن حزب العمال تلقى ضربة كبيرة بعدما أظهر استطلاع للرأي أُجري الأسبوع الماضي انخفاض دعم الناخبين له إلى أدنى مستوى قياسي بعد الانتخابات.
وكشف الاستطلاع عن تراجع حزب العمال الحاكم بزعامة ستارمر بثلاث نقاط عن حزب المحافظين المعارض، لكنه يتقدم على حزب الإصلاح بست نقاط فقط.
وأفاد استطلاع ثانٍ بأن نحو من ثلاثة أرباع الناخبين يعتقدون الآن أن المملكة المتحدة أصبحت أسوأ تحت قيادة ستارمر، على خلفية الأزمات الاقتصادية وارتفاع التضخم أكثر من المتوقع.
ويشعر نواب حزب العمال بقلق متزايد بسبب الوقت الطويل الذي يقضيه رئيس الوزراء كير ستارمر في زياراته الخارجية منذ الانتخابات في يوليو الماضي.
يذكر أن ستارمر قام منذ الانتخابات بـ15 رحلة دولية شملت 10 دول.
ونقلت «ديلي ميل» عن مصدر قوله «كان الكثير من ذلك أمرًا لا مفر منه، ولكن ليس كله». وأضاف «لا يبدو الأمر رائعا أن يستمتع المرء بأشعة الشمس في ريو دي جانيرو بينما يحتج المزارعون ويتجمد المتقاعدون من البرد».
ونشر شخص يدعى مايكل ويستوود، الذي يحظى بدعم جزئي من الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي توترت علاقته مع الحكومة البريطانية، عريضة تدعو إلى أن تكون هناك «انتخابات عامة أخرى» على موقع البرلمان، ويقول إن رئيس الوزراء ستارمر «تراجع عن وعوده».
واكتسبت العريضة دعما واسعا، إذ وقع عليها أكثر من 100 ألف مؤيد في الساعة، وأشاد كبار المحافظين بهذه الأعداد الضخمة للموقعين باعتبارها «تعبيرا عن الغضب من كذب حزب العمال».
من جانبها، رفضت الحكومة البريطانية العريضة التي لا يمكن أن تؤدي إلا إلى إثارة نقاش في البرلمان، لكنها يمكن أن تتسبب في مزيد من التوتر في «داونينغ ستريت».
ونقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية عن ويستوود قوله: «أعتقد أن حكومة حزب العمال الحالية تراجعت عن الوعود التي قطعتها في الفترة التي سبقت الانتخابات الأخيرة». وأضاف «لم أكن أتخيل في أحلامي الأكثر جموحا أن هذا سينجح كما حدث».
وحول سبب اعتقاده بأن المطالبة بإجراء انتخابات عامة تلقى صدى كبيرًا، أعرب ويستوود عن اعتقاده بأن «الناخبين يشعرون بالخيانة من قبل حزب العمال للوعود الانتخابية التي أطلقها ثم ما تم تقديمه منذ ذلك الحين.. لا يبدو الأمر كما وعدوا به على الإطلاق».
وقال «أعتقد أن الناس قد سئموا، فقد شاهدوا ما حدث في أمريكا أيضاً، وأعتقد أن هذا كان له تأثير كبير على أنه إذا وقف الناس معاً وأدلوا بأصواتهم فإننا نستطيع أن نحدث تغييراً».
وإذا كانت الحكومة غير ملزمة بالامتثال للعريضة، فإن حجم التوقيعات الكبير يعني أنه بالإمكان تحديد موعد لمناقشتها في البرلمان.
يذكر أن حزب العمال تلقى ضربة كبيرة بعدما أظهر استطلاع للرأي أُجري الأسبوع الماضي انخفاض دعم الناخبين له إلى أدنى مستوى قياسي بعد الانتخابات.
وكشف الاستطلاع عن تراجع حزب العمال الحاكم بزعامة ستارمر بثلاث نقاط عن حزب المحافظين المعارض، لكنه يتقدم على حزب الإصلاح بست نقاط فقط.
وأفاد استطلاع ثانٍ بأن نحو من ثلاثة أرباع الناخبين يعتقدون الآن أن المملكة المتحدة أصبحت أسوأ تحت قيادة ستارمر، على خلفية الأزمات الاقتصادية وارتفاع التضخم أكثر من المتوقع.
ويشعر نواب حزب العمال بقلق متزايد بسبب الوقت الطويل الذي يقضيه رئيس الوزراء كير ستارمر في زياراته الخارجية منذ الانتخابات في يوليو الماضي.
يذكر أن ستارمر قام منذ الانتخابات بـ15 رحلة دولية شملت 10 دول.
ونقلت «ديلي ميل» عن مصدر قوله «كان الكثير من ذلك أمرًا لا مفر منه، ولكن ليس كله». وأضاف «لا يبدو الأمر رائعا أن يستمتع المرء بأشعة الشمس في ريو دي جانيرو بينما يحتج المزارعون ويتجمد المتقاعدون من البرد».