هوكشتاين يغادر تل أبيب.. إسرائيل ترفض مشاركة فرنسا في ترتيبات «هدنة لبنان»
نوفمبر الأولى 1446 Class="articledate">الجمعة هـ Class="articledate">الجمعة 2024
_online@ «عكاظ»، (جدة) وكالات
غادر المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، إسرائيل، اليوم (الجمعة)، من دون إعطاء أي معلومات عن نتائج اجتماعاته، بعد اجتماعه بمسؤولين إسرائيليين من أجل بحث مقترح بوقف إطلاق النار في جبهة لبنان.
وأفادت مصادر مطلعة بأن هوكشتاين سمع من الجانب الإسرائيلي رفضه أن تكون فرنسا جزءا من الاتفاق أو مشاركة في اللجنة الدولية التي ستشرف على تطبيقه.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا ربط ملف النقاط الحدودية المتنازع عليها بالتهدئة واتفاق وقف النار في لبنان.
وزار المبعوث الأمريكي بيروت، الأربعاء، إذ تلقى ملاحظات الجانب اللبناني على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، واكتفى بوصف الأجواء بأنها إيجابية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان مسؤول لبناني رفيع، أفصح أمس (الخميس)، أن لبنان سعى إلى إدخال تعديلات على المقترح من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من الجنوب، ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس. وقال إن الطرف اللبناني شدد على ضرورة الانسحاب بمجرد إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني الانتشار في كافة المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة بسرعة إلى ديارهم، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وينص المقترح الأمريكي على أن توقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما في البداية، وفق ما كشفت مصادر أمنية لبنانية، ثم ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة من الجنوب، وتنتشر القوات المسلحة اللبنانية على الحدود.
وفي حال صمود وقف إطلاق النار، يعقد لبنان وإسرائيل بعدها مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاما، والذي يعطي للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحدهما السلطة والقرار في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود الفعلية مع إسرائيل.
وأفادت مصادر مطلعة بأن هوكشتاين سمع من الجانب الإسرائيلي رفضه أن تكون فرنسا جزءا من الاتفاق أو مشاركة في اللجنة الدولية التي ستشرف على تطبيقه.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين رفضوا ربط ملف النقاط الحدودية المتنازع عليها بالتهدئة واتفاق وقف النار في لبنان.
وزار المبعوث الأمريكي بيروت، الأربعاء، إذ تلقى ملاحظات الجانب اللبناني على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، واكتفى بوصف الأجواء بأنها إيجابية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان مسؤول لبناني رفيع، أفصح أمس (الخميس)، أن لبنان سعى إلى إدخال تعديلات على المقترح من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من الجنوب، ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس. وقال إن الطرف اللبناني شدد على ضرورة الانسحاب بمجرد إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني الانتشار في كافة المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة بسرعة إلى ديارهم، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وينص المقترح الأمريكي على أن توقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما في البداية، وفق ما كشفت مصادر أمنية لبنانية، ثم ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة من الجنوب، وتنتشر القوات المسلحة اللبنانية على الحدود.
وفي حال صمود وقف إطلاق النار، يعقد لبنان وإسرائيل بعدها مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاما، والذي يعطي للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحدهما السلطة والقرار في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود الفعلية مع إسرائيل.