تلوث الهواء.. وراء الإصابة بأمراض التوحد ؟
الخميس جمادى 07:05 / 19 / الأولى نوفمبر Class="articledate">الخميس 21 2024
«عكاظ» _online@ (جدة)
تشير دراسات علمية حديثة، إلى وجود ارتباط محتمل بين تلوث الهواء وزيادة احتمالية الإصابة باضطراب طيف التوحد، وهو ما يفتح أبواب النقاش حول تأثيرات البيئة على الصحة العصبية للأطفال. ويرى العلماء، أن تعرض الأمهات الحوامل لمستويات مرتفعة من ملوثات الهواء، مثل الجسيمات الدقيقة وأكاسيد النيتروجين، قد يُعيق التطور الطبيعي لدماغ الجنين، مما يرفع من خطر الإصابة بالتوحد.
أحد أبرز الأبحاث المنشورة في هذا السياق أوضح أن الجزيئات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء قد تخترق الحاجز الدموي الدماغي وتؤثر على عملية التكوين العصبي. ويؤكد العلماء، أن هذه الجزيئات الضارة تحمل مواد كيميائية سامة يمكنها التسبب في خلل وظيفي خلال المراحل المبكرة من تطور الدماغ.
الدراسات الميدانية أوضحت أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق ذات نسب عالية من التلوث البيئي يظهرون معدلات أعلى للإصابة بالتوحد مقارنةً بأقرانهم في بيئات ذات هواء نظيف. على سبيل المثال، المناطق الحضرية التي تشهد ازدحامًا مروريًا كثيفًا، إذ تنبعث كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، تمثل مصدر قلق كبير للصحة العامة.
على الرغم من هذه الأدلة الأولية، يظل العلماء حذرين بشأن إثبات علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء والتوحد، نظرًا لتعقيد العوامل البيئية والجينية المؤثرة على هذا الاضطراب. إلا أن هذه النتائج تشجع على تعزيز السياسات التي تهدف إلى خفض مستويات التلوث، بما في ذلك الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة، وتطوير أنظمة النقل المستدامة.
مع ذلك، تبقى الحاجة إلى دراسات معمقة لتحديد الدور الدقيق لتلوث الهواء في اضطرابات التطور العصبي. في الوقت ذاته، تعد هذه النتائج دافعًا قويًا للحكومات والمجتمعات للعمل على تحسين جودة الهواء لضمان مستقبل صحي للأطفال والأجيال القادمة.
أحد أبرز الأبحاث المنشورة في هذا السياق أوضح أن الجزيئات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء قد تخترق الحاجز الدموي الدماغي وتؤثر على عملية التكوين العصبي. ويؤكد العلماء، أن هذه الجزيئات الضارة تحمل مواد كيميائية سامة يمكنها التسبب في خلل وظيفي خلال المراحل المبكرة من تطور الدماغ.
الدراسات الميدانية أوضحت أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق ذات نسب عالية من التلوث البيئي يظهرون معدلات أعلى للإصابة بالتوحد مقارنةً بأقرانهم في بيئات ذات هواء نظيف. على سبيل المثال، المناطق الحضرية التي تشهد ازدحامًا مروريًا كثيفًا، إذ تنبعث كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، تمثل مصدر قلق كبير للصحة العامة.
على الرغم من هذه الأدلة الأولية، يظل العلماء حذرين بشأن إثبات علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء والتوحد، نظرًا لتعقيد العوامل البيئية والجينية المؤثرة على هذا الاضطراب. إلا أن هذه النتائج تشجع على تعزيز السياسات التي تهدف إلى خفض مستويات التلوث، بما في ذلك الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة، وتطوير أنظمة النقل المستدامة.
مع ذلك، تبقى الحاجة إلى دراسات معمقة لتحديد الدور الدقيق لتلوث الهواء في اضطرابات التطور العصبي. في الوقت ذاته، تعد هذه النتائج دافعًا قويًا للحكومات والمجتمعات للعمل على تحسين جودة الهواء لضمان مستقبل صحي للأطفال والأجيال القادمة.