هوكشتاين من بيروت: ألغام أمام التسوية
Class="articledate">الأربعاء 05:08 1446 / / الأربعاء 18 20 / 2024 جمادى الأولى
Hechmirawiya@ (بيروت) حشمي راوية
وسط أجواء مراقبة و«مشككة» في قدرته على إحراز تقدم، وعلى وقع تصعيد عسكري كبير طال بيروت وتل أبيب في الساعات القليلة الماضية، أجرى الموفد الرئاسي الأمريكي أموس هوكشتاين في بيروت، أمس (الثلاثاء) مباحثات مع مسؤولين لبنانيين.
اللبنانيون استقبلوا زائرهم على أن هذه الجولة تمثل الفرصة الأكثر جدية للوصول إلى تسوية، متأملين أن تزال خلالها كل الألغام والمطبات وصولاً إلى وقف إطلاق النار.
هوكشتاين كان كعادته متفائلاً وخرج من لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استمر نحو الساعة ونصف الساعة، ليقول: أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، وقد باتت الآن بين يدي الأطراف المعنية، ونواصل سد الثغرات في الاتفاق.
ووصف المناقشات التي جرت مع الأطراف اللبنانية والإسرائيلية بأنها كانت «جيدة وبنّاءة»، معرباً عن أمله في أن يتم اتخاذ «إجراءات حاسمة قريباً» من أجل وقف إطلاق النار. واعتبر أن القرار النهائي بشأن وقف القتال «يعود إلى كل من لبنان وإسرائيل».
وأضاف المبعوث الأمريكي: نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للعمل مع لبنان وإسرائيل لتحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن الجهود ستستمر للوصول إلى اتفاق دائم.
فيما جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التأكيد على أن الأولوية القصوى لدى الحكومة تتمثل في وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وحفظ السيادة اللبنانية على أراضيه كافة.
واعتبر ميقاتي أن الهم الأساس لدى الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة هو عودة النازحين السوريين إلى قراهم وبلداتهم بأسرع وقت ممكن، وإيقاف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي الذي تتعرض له القرى والبلدات اللبنانية.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالوضع في لبنان، وعلى رأسها القرار 1701، وتعزيز سلطة الجيش اللبناني في الجنوب لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم الموفد الأمريكي مؤتمره الصحفي في بيروت، دون أن يجيب عن أسئلة الصحفيين. فهل ما قاله من دون أن يجيب على كل علامات الاستفهام المطروحة يعني أن المهمة ستسلك مساراً مختلفاً؟ أم أنه اللعب في الوقت الضائع؟ الإجابة رهن الساعات القادمة.
ويتحسب الجانب اللبناني لاحتمال انقلاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأجواء الإيجابية التي تخيم على بيروت كما حصل عندما تراجع عن موافقته على النداء الأمريكي الفرنسي في هذا الخصوص، والمتوقع وفقاً لمراقبين في لبنان، أن يبدي نتنياهو موافقته في العلن على الاتفاق ليعود إلى فرض المزيد من الشروط التي تلقى معارضة من قبل حزب الله.
فالمناخ الإسرائيلي العام يؤكد أن نتنياهو لا يريد وقفاً لإطلاق النار في المدى المنظور، لذلك استبق زيارة هوكشتاين بوضع سقوف عالية للتفاوض وصلت إلى حد اشتراط حصار لبنان براً وبحراً وجواً مقابل القبول بالهدنة، وطالب الأمريكيين برسالة جانبية تضمن لإسرائيل حرية التحرك في لبنان.
اللبنانيون استقبلوا زائرهم على أن هذه الجولة تمثل الفرصة الأكثر جدية للوصول إلى تسوية، متأملين أن تزال خلالها كل الألغام والمطبات وصولاً إلى وقف إطلاق النار.
هوكشتاين كان كعادته متفائلاً وخرج من لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استمر نحو الساعة ونصف الساعة، ليقول: أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، وقد باتت الآن بين يدي الأطراف المعنية، ونواصل سد الثغرات في الاتفاق.
ووصف المناقشات التي جرت مع الأطراف اللبنانية والإسرائيلية بأنها كانت «جيدة وبنّاءة»، معرباً عن أمله في أن يتم اتخاذ «إجراءات حاسمة قريباً» من أجل وقف إطلاق النار. واعتبر أن القرار النهائي بشأن وقف القتال «يعود إلى كل من لبنان وإسرائيل».
وأضاف المبعوث الأمريكي: نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للعمل مع لبنان وإسرائيل لتحقيق هذا الهدف، مؤكداً أن الجهود ستستمر للوصول إلى اتفاق دائم.
فيما جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التأكيد على أن الأولوية القصوى لدى الحكومة تتمثل في وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وحفظ السيادة اللبنانية على أراضيه كافة.
واعتبر ميقاتي أن الهم الأساس لدى الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة هو عودة النازحين السوريين إلى قراهم وبلداتهم بأسرع وقت ممكن، وإيقاف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي الذي تتعرض له القرى والبلدات اللبنانية.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالوضع في لبنان، وعلى رأسها القرار 1701، وتعزيز سلطة الجيش اللبناني في الجنوب لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم الموفد الأمريكي مؤتمره الصحفي في بيروت، دون أن يجيب عن أسئلة الصحفيين. فهل ما قاله من دون أن يجيب على كل علامات الاستفهام المطروحة يعني أن المهمة ستسلك مساراً مختلفاً؟ أم أنه اللعب في الوقت الضائع؟ الإجابة رهن الساعات القادمة.
ويتحسب الجانب اللبناني لاحتمال انقلاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأجواء الإيجابية التي تخيم على بيروت كما حصل عندما تراجع عن موافقته على النداء الأمريكي الفرنسي في هذا الخصوص، والمتوقع وفقاً لمراقبين في لبنان، أن يبدي نتنياهو موافقته في العلن على الاتفاق ليعود إلى فرض المزيد من الشروط التي تلقى معارضة من قبل حزب الله.
فالمناخ الإسرائيلي العام يؤكد أن نتنياهو لا يريد وقفاً لإطلاق النار في المدى المنظور، لذلك استبق زيارة هوكشتاين بوضع سقوف عالية للتفاوض وصلت إلى حد اشتراط حصار لبنان براً وبحراً وجواً مقابل القبول بالهدنة، وطالب الأمريكيين برسالة جانبية تضمن لإسرائيل حرية التحرك في لبنان.