ليس الدماغ فقط.. حتى البنكرياس يتذكر !
الجمعة / / Class="articledate">الجمعة 1446 13 / هـ الأولى 15
«عكاظ» _online@ (نيويورك)
في خطوة علمية قد تغيّر من فهمنا لوظائف الذاكرة والتعلم، توصل فريق من العلماء في جامعة نيويورك إلى اكتشاف جديد يُفيد بأن خلايا الجسم، وليس الدماغ فقط، تمتلك قدرة على (تذكر) المعلومات. هذه النتائج تفتح أبواباً جديدة نحو تحسين طرق التعلم وعلاج أمراض لم يكن يُعتقد سابقاً بأنها تتعلق بالذاكرة.
فعلى عكس النظرة التقليدية التي تعتبر الدماغ المسؤول الحصري عن تخزين الذكريات، أظهرت الدراسة أن الخلايا غير الدماغية؛ مثل خلايا الكلى، قد يكون لها دور في عمليات الذاكرة والتعلم. اعتمد هذا الاكتشاف على ما يُعرف بـ(تأثير التباعد الجماعي)؛ وهو ميل الإنسان إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عند دراستها على فترات متقطعة بدلاً من جلسة واحدة مكثفة.
ولتوضيح هذه الفرضية، قام العلماء بإجراء تجربة على خلايا بشرية غير دماغية، حيث تعرّضت هذه الخلايا لأنماط كيميائية متقطعة تحاكي النبضات العصبية التي يتعرض لها الدماغ عند تعلم معلومات جديدة. وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا قامت بتفعيل (جين الذاكرة)، وهو نفس الجين الذي تنشطه خلايا الدماغ لتكوين الذكريات.
وتعقيباً على هذه النتائج، أوضح الدكتور نيكولاي ف. كوكوشكين، الباحث الرئيسي للدراسة، أن القدرة على التعلم من التكرار المتباعد ليست خاصة بخلايا الدماغ وحدها، بل قد تكون سمة أساسية لجميع خلايا الجسم. ويشير ذلك إلى إمكانية أن تكون للأعضاء المختلفة في الجسم قدرة على (التذكر) فيما يتعلق بوظائفها.
هذا الاكتشاف، يفتح آفاقاً جديدة، مثل التعامل مع البنكرياس بوصفه قادراً على (تذكر) نمط الوجبات للحفاظ على مستويات صحية من السكر، أو اعتبار الخلايا السرطانية (متذكرة) لنمط العلاج الكيميائي، مما قد يساهم في تطوير علاجات فعالة ومتخصصة.
فعلى عكس النظرة التقليدية التي تعتبر الدماغ المسؤول الحصري عن تخزين الذكريات، أظهرت الدراسة أن الخلايا غير الدماغية؛ مثل خلايا الكلى، قد يكون لها دور في عمليات الذاكرة والتعلم. اعتمد هذا الاكتشاف على ما يُعرف بـ(تأثير التباعد الجماعي)؛ وهو ميل الإنسان إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عند دراستها على فترات متقطعة بدلاً من جلسة واحدة مكثفة.
ولتوضيح هذه الفرضية، قام العلماء بإجراء تجربة على خلايا بشرية غير دماغية، حيث تعرّضت هذه الخلايا لأنماط كيميائية متقطعة تحاكي النبضات العصبية التي يتعرض لها الدماغ عند تعلم معلومات جديدة. وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا قامت بتفعيل (جين الذاكرة)، وهو نفس الجين الذي تنشطه خلايا الدماغ لتكوين الذكريات.
وتعقيباً على هذه النتائج، أوضح الدكتور نيكولاي ف. كوكوشكين، الباحث الرئيسي للدراسة، أن القدرة على التعلم من التكرار المتباعد ليست خاصة بخلايا الدماغ وحدها، بل قد تكون سمة أساسية لجميع خلايا الجسم. ويشير ذلك إلى إمكانية أن تكون للأعضاء المختلفة في الجسم قدرة على (التذكر) فيما يتعلق بوظائفها.
هذا الاكتشاف، يفتح آفاقاً جديدة، مثل التعامل مع البنكرياس بوصفه قادراً على (تذكر) نمط الوجبات للحفاظ على مستويات صحية من السكر، أو اعتبار الخلايا السرطانية (متذكرة) لنمط العلاج الكيميائي، مما قد يساهم في تطوير علاجات فعالة ومتخصصة.