مجلس إدارة جديد لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
ذو يونيو Class="articledate">الثلاثاء 1445 / / القعدة 27 04 Class="articledate">الثلاثاء / 2024 هـ
«عكاظ» (لشبونة)
وافقت دول مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات «كايسيد» المكونة من إسبانيا والنمسا والمملكة العربية السعودية والفاتيكان، على تشكيل مجلس الإدارة الجديد للمركز.
ويضم مجلس الإدارة الجديد تسعة أعضاء من رموز وقيادات دينية يمثلون خمسة أديان وفق نظام المركز وهي الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية، وهم كل من: الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، والشيخ الدكتور عبدالوهاب أحمد السامرائي، والشيخ الله شكر باشا زاده، والأب لورانس بازانيز، والمطران إيمانويل أداماكيس، والقس رنا خان، والحاخام جاكلين هاريل «جاكي» تابيك، وكوشو نيوانو، وساسيكومار ثارمالينغام.
وثمّن الأمين العام لمركز الحوار العالمي الدكتور زهير الحارثي موافقة دول مجلس الأطراف على تعيين أعضاء مجلس الإدارة الجديد من أصحاب المعرفة والكفاءة والخبرة في مجالَي الحوار وتقارب الأديان، معبراً عن ثقته الكبيرة بهذا الاختيار، ومؤكداً أن تعيين أعضاء المجلس سينعكس على دور المركز وتفاعله على الصعيد العالمي، ويعزز المرحلة الجديدة التي يعيشها المركز لتحقيق مستهدفاته.
وقال الحارثي «تشكيل مجلس الإدارة الجديد يؤكد على استمرارية المركز في أداء دوره الإنساني كمنصة دولية لتعزيز الحوار ومن أجل خدمة البشرية جمعاء، وكذلك يعكس اهتمام ودعم دول مجلس الأطراف لمركز الحوار العالمي (كايسيد)».
وأوضح أن العلاقة ما بين مجلس الأطراف و مجلس الإدارة والأمانة العامة للمركز تكرس أهمية التعاون والتفاعل ضمن إطار الحوكمة والشفافية، من أجل تحقيق الأهداف السامية لمنظمة دولية عريقة مثل «كايسيد».
وزاد «لا يفوتني أن أشيد بتجارب وخبرات أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وأنهم إضافة قيّمة لدور المركز وجهوده في تعزيز السلام. إننا نؤكد التزام «كايسيد» في القيام بدوره في ترسيخ التقارب والتعايش والتسامح بين أتباع الديانات والثقافات، وألا بديل عن الحوار في مواجهة العنف. إننا نعوّل على دور رجال الدين المهم في إيصال الرسالة الإنسانية داخل المجتمعات ولدى صانعي القرار أيضاً، ولذلك نحن نحتفي بأعضاء مجلس إدارتنا الجديد الذي سيلعب دوراً رئيسياً في تنفيذ إستراتيجية المركز».
وأضاف «بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي مركز الحوار العالمي (كايسيد) أرحب بأعضاء المجلس متمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء المسؤولية المناطة بهم، وإننا نسعد باستضافتهم في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة القادمة حيث يعقد اجتماع مجلس الإدارة الجديد».