رئيس «الأمر بالمعروف»: من أعظم فضائل السعودية أن الله أقام بها التوحيد
خلال ندوة أقيمت في مكة
23 31 ذو الجمعة / 1445 2024 مايو / القعدة Class="articledate">الجمعة / هـ
الدهاس المكرمة) Aldhass@ عبدالله (مكة
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند، أن من أعظم فضائل الدولة المباركة المملكة العربية السعودية أن الله سبحانه أقام بها التوحيد، وصان بها جنابه وقمع بها البدع والخرافة والشرك، منذ أن قامت على يد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- حتى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقال الدكتور السند خلال ندوة «جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك» التي نظمتها الرئاسة بقاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى: لقد وضعت السعودية ضمن أولوياتها كل ما يؤدي إلى صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك، والقيام بهذا الواجب الشرعي والوظيفي والمهني الذي تضطلع به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى أن من توفيق الله أن يأتي وقت إقامة هذه الندوة في وقت يتوافد فيه حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة في أمن وأمان ومنظومة خدمات وجهود عظيمة مباركة، برعاية فائقة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
من جهته، قال الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، عبر الاتصال المرئي، من المدينة المنورة، إن السعودية تأسست على أقوى قاعدة وأرسخ أساس؛ ألا وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة، والتوحيد الخالص، والأخذ بالكتاب والسنة، وفهمها وفق منهج السلف القويم وأن رئاسة الشؤون الدينية اضطلعت بدور عظيم رئيس في بث العقيدة الصحيحة والدعوة إلى توحيد الله تعالى، والتنبيه على منهج السلف، موضحاً أن أهمية دورها يكمن في أن الحرمين الشريفين وجهة الحاج والمعتمر ومقصده ومبتغاه، وفيهما يقضي أكثر وقته، ويؤدي جُلَّ عبادته.
وأضاف قائلاً إن ملوك بلادنا المباركة، منذ الدولة السعودية الأولى، اهتموا بحماية حمى التوحيد والذود عن الإسلام، والدعوة إليه بكل ما تملكه من أدوات وطاقات وإمكانات بشرية ومادية، مشيراً إلى أن أهم الآثار العظيمة للسعودية عبر تاريخها الطويل في الدعوة إلى العقيدة والتحذير من مخالفتها، والتي تضمنت زوال المظاهر الشركية والبدعية، وتعزيز عقيدة التوحيد في العالم الإسلامي وانتشار المؤسسات العلمية والدعوية في العالم الإسلامي على أساس العقيدة الصحيحة ومذهب السلف الصالح، وتخريجها العلماء والدعاة المحملين بالعقيدة الصحيحة وتوثيق الرابطة الإسلامية بين المسلمين وتعزيز اجتماعهم وتعاضدهم.