أعلن منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إطلاق قوات الانتشار «الرد السريع» وقوامها 5000 مقاتل، اعتبارا من العام القادم، بعد الحصول على موافقة رؤساء برلمانات دول التكتل خلال اجتماعهم في إسبانيا الشهر الماضي.

وقال في كلمة ألقاها خلال «منتدى شومان للأمن» في بروكسل، اليوم (الأربعاء)، إن هذه قوة مشتركة، لكنها لا تعني نواة جيش أوروبي. وشدد على أن كلمة جيش أوروبي غير صحيحة إطلاقا، مؤكدا أنه يمكن التحدث عن التفاصيل والخطوات المشتركة بين الدول الأوروبية للتزود بقدرات عسكرية مشتركة.

وفي نوفمبر 2023، أعلن بوريل أن الاتحاد سيرفع قوة الرد السريع المكونة من 5000 عسكري إلى الاستعداد التشغيلي الكامل بحلول عام 2025.

وكان رؤساء البرلمانات أعلنوا الشهر الماضي أن مبادرة الاتحاد الأوروبي بشأن قواته العسكرية، والتي من شأنها ضمان حماية أمن مواطني الاتحاد ومصالحه وقيمه الديمقراطية، ذات أهمية خاصة. وتحدثوا عن ضرورة وجود نحو 5 آلاف جندي للانتشار السريع في حالة حدوث أزمة من أي نوع.

ولفت رؤساء البرلمانات في الوثيقة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد طور بالفعل العديد من المهام والعمليات التي تهدف إلى استقرار الوضع في البلدان والمناطق المجاورة.

لكن طرح فكرة إنشاء «جيش أوروبي موحد» كانت مطروحة طوال السنوات العشر الماضية على الأقل، إلا أنها لم تنفذ.