دان رئيس حزب الجيل الديمقراطي المصري ناجي الشهابي، الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني والاستيلاء عليه ورفع العلم الإسرائيلي، مؤكداً بأنه تصعيد خطير يهدد السلام الإقليمي والأمن والسلم الدولي، وهو مخالف للقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأوضح الشهابي في بيان له اليوم (الخميس) أن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في غلق معبر رفح الفلسطيني في وجه المساعدات الغذائية والإغاثية والدوائية القادمة من مصر عبر معبر رفح المصري، ويمثل جريمة إبادة جماعية لـ 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة في أوضاع مأساوية وكارثية، ولا يجدون بسبب غلق اسرائيل للمعبر ما يعنيهم ويساعدهم على الاستمرار في الحياة.

وحذر رئيس الحزب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بشن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، واصفاً ما يجري بأنه جريمة قتل جماعي تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي.

ولفت إلى أن تلك الجرائم ستؤدي إلى اتساع رقعة الصراع الجيوسياسية في الشرق الأوسط، معلناً رفض الشعب المصري لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين العزل.

واعتبر الشهابي ما يجري في رفح هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية ويمس بالأمن القومي المصري، مبيناً أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حمايته وردع الأعداء.