اختطاف واعتداء على النساء.. الحوثي يهجر أهالي قرية بالحديدة بالقوة
هـ 27 / / / 18:23 شوال مايو الاثنين 06 الاثنين
أحمد A_shmeri@ (جدة) الشميري
اختطفت المليشيا الحوثية اليوم (الإثنين) 4 من أبناء قرية «الدقاونة» بمديرية باجل شرق محافظة الحديدة، وأصابت 3 آخرين أثناء محاولتهم نهب أراضي وممتلكات أهالي القرية.
وقال مدير الإعلام بمحافظة الحديدة علي الأهدل لـ«عكاظ»: «طلبت قيادات حوثية من أهالي قرية «الدقاونة» بمديرية باجل تسليم منازلهم ومزارعهم لها، وإن أرادوا البقاء فيها عليهم الاستئجار من القيادات الحوثية، غير أن أهالي القرية رفضوا ذلك، وقالوا تلك أملاكنا أباً عن جد، كيف يمكن أن نتخلى عنها لصالحكم»، مضيفاً: «ولم تمض ساعات حتى أقدمت تلك القيادات على استجلاب حملة مزودة بالآليات لمداهمة القرية والاعتداء على الرجال والنساء والأطفال، ما تسبب في إصابة 4 أشخاص كحصيلة أولية، واختطاف 4 آخرين».
وأشار إلى أن الآلات الحوثية تواصل تجريف الأراضي الزراعية أمام أعين المزارعين بالقوة، مبيناً أن المليشيا فرضت بالقوة التهجير على أبناء القرية الواقعة بالقرب من المنطقة الصناعية، موضحاً أن المليشيا أصدرت حكماً قضائياً لصالحها يقضي بامتلاك قياداتها أراضي وممتلكات أهالي المنطقة من منازل ومزارع.
وكان الناشط الصحفي باسم الجنائي قد قال إن الحوثي يمارس ضغوطات على أهالي القرية للخروج منها وترك أراضيهم الزراعية لصالح نافذين حوثيين أبرزهم القيادي محمد السياني، مبيناً أن المليشيا كانت قد فرضت على أغلب شباب القرية التجنيد الإجباري بعد اعتقالهم، وكثير منهم سقطوا في جبهات مختلفة، ويتم حالياً اتهام أبناء القرية بالدواعش.
ولفت إلى أنه لم يعد بالقرية سوى النساء وهنَّ من يواجهن الدوريات الحوثية التي تطاردهن وتعمل مع الجرافات على جرف الأراضي الزراعية.
وقال مدير الإعلام بمحافظة الحديدة علي الأهدل لـ«عكاظ»: «طلبت قيادات حوثية من أهالي قرية «الدقاونة» بمديرية باجل تسليم منازلهم ومزارعهم لها، وإن أرادوا البقاء فيها عليهم الاستئجار من القيادات الحوثية، غير أن أهالي القرية رفضوا ذلك، وقالوا تلك أملاكنا أباً عن جد، كيف يمكن أن نتخلى عنها لصالحكم»، مضيفاً: «ولم تمض ساعات حتى أقدمت تلك القيادات على استجلاب حملة مزودة بالآليات لمداهمة القرية والاعتداء على الرجال والنساء والأطفال، ما تسبب في إصابة 4 أشخاص كحصيلة أولية، واختطاف 4 آخرين».
وأشار إلى أن الآلات الحوثية تواصل تجريف الأراضي الزراعية أمام أعين المزارعين بالقوة، مبيناً أن المليشيا فرضت بالقوة التهجير على أبناء القرية الواقعة بالقرب من المنطقة الصناعية، موضحاً أن المليشيا أصدرت حكماً قضائياً لصالحها يقضي بامتلاك قياداتها أراضي وممتلكات أهالي المنطقة من منازل ومزارع.
وكان الناشط الصحفي باسم الجنائي قد قال إن الحوثي يمارس ضغوطات على أهالي القرية للخروج منها وترك أراضيهم الزراعية لصالح نافذين حوثيين أبرزهم القيادي محمد السياني، مبيناً أن المليشيا كانت قد فرضت على أغلب شباب القرية التجنيد الإجباري بعد اعتقالهم، وكثير منهم سقطوا في جبهات مختلفة، ويتم حالياً اتهام أبناء القرية بالدواعش.
ولفت إلى أنه لم يعد بالقرية سوى النساء وهنَّ من يواجهن الدوريات الحوثية التي تطاردهن وتعمل مع الجرافات على جرف الأراضي الزراعية.