أمير الرياض: المملكة تدعو لدعم «الإسلامي للتنمية» تلبية لتطلعات الشعوب
حضر احتفالية البنك بـ«اليوبيل الذهبي»..
2024 الاثنين أبريل 29 / / 02:35 شوال 20 Class="articledate">الاثنين
Alasmari_m1@ الأسمري (الرياض) عبدالرحمن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عنه حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز احتفالية البنك الإسلامي للتنمية بـ«اليوبيل الذهبي»، التي استضافتها العاصمة السعودية (الرياض)، مساء أمس، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024، بحضور وزير المالية رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجدعان، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر.
وألقى أمير منطقة الرياض، كلمة خادم الحرمين الشريفين نيابة عنه، وقال: تمثل هذه المناسبة التاريخية فرصة لنستذكر معاً المسيرة المباركة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية طيلة 50 عاماً، تجسدت فيها قيم التضامن الإنساني عبر التعاون بين الدول الأعضاء في المجموعة، لما حققته من نجاح وأثر تنموي في مجتمعاتنا الإسلامية، يعود فضله إلى المولى سبحانه تعالى أولاً، ثم إلى تعاون الدول الأعضاء ودعمها وإسهاماتها في إنجاح مسيرة المجموعة والعمل على تحقيق مستهدفاتها وإستراتيجياتها الرامية إلى التنمية الشاملة في بلدان العالم الإسلامي.
وأضاف «في هذا الإطار تدعو المملكة الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم المجموعة من أجل تمكينها من أداء دورها، وتلبية تطلعات الشعوب الإسلامية إلى أن تكون عنصراً أساسياً ومحورياً في مستقبل البشرية ونهضتها».
وأكد وزير المالية رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجدعان، في كلمته خلال الحفل، أن البنك يعطي صورة عملية للتضامن بين الدول الإسلامية.
وأضاف «بعد مضي نصف قرن، نقف شهوداً على ما حققه البنك من إنجازات بفضل من الله ثم نتيجة للجهود المبذولة والدعم الكبير الذي يحظى به»، مشيراً إلى «استمرار المجموعة في مواكبة التغيرات والتطورات من خلال تطوير أدواتها وأسلوب عملها حتى أصبحت مجموعة متكاملة تقدم حلولاً تمويلية لكافة المجالات التي تلامس حياة الإنسان وتسهم في الحد من الفقر وتحقيق المكاسب التنموية الرائدة في العديد من القطاعات الحيوية».
وأشار إلى التزام المملكة الراسخ بمبادئ التضامن الإسلامي والتنمية المشتركة من خلال دعمها الثابت لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إذ تفخر المملكة كونها دولة المقر، مقدماً الشكر للذين أسهموا في ما حققته هذه المؤسسة العريقة من نجاح، ولجميع العاملين والمساهمين فيها والمتعاونين معها من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، إضافةً إلى الدول الأعضاء ومحافظي البنك ومؤسساته التابعة على جهودهم الدؤوبة في دعم مسيرة المجموعة.
الجاسر: حضور بارز في التنمية العالمية
قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر: «بينما نكتب التاريخ في مدينة الرياض، أودّ اليوم أن أعرب عن خالص شكري وامتناني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الرعاية الكريمة للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024، التي تتزامن مع اليوبيل الذهبي للبنك والاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية».
وأضاف «خلال العقود الخمسة الماضية، سجلت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حضوراً بارزاً في مشهد التنمية العالمية، وتجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع التي موّلتها المجموعة مبلغ 182 مليار دولار من خلال أكثر من 12 ألف مشروع موجهة لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمئات الملايين من الأشخاص في بلدانه الأعضاء البالغ عددها 57 دولة وفي المجتمعات المسلمة حول العالم، بفضل الدعم المستمر والثابت للمملكة العربية السعودية والدول الأعضاء الأخرى».
وأفاد بأن «الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024، وكذلك احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك، تمنحنا جميعاً الفرصة للتأمل في الماضي ورسم مستقبلنا بمزيد من العزم».
يذكر، أن احتفالية «اليوبيل الذهبي» للبنك بمناسبة مرور 50 عاماً تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانه الأعضاء والمجتمعات المسلمة في البلدان غير الأعضاء.
وشهدت الاجتماعات السنوية التي أقيمت بمشاركة وزراء المالية من الدول الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن مختلف المؤسسات المالية والبنوك الإسلامية والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية والمنظمات غير الحكومية، إقامة الجلسة العامة لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، واجتماع المائدة المستديرة للمحافظين، الذي ناقش أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلدان الإسلامية والفرص المستقبلية، كذلك تضمنت الاجتماعات سلسلة من الندوات والجلسات والفعاليات المصاحبة.
وألقى أمير منطقة الرياض، كلمة خادم الحرمين الشريفين نيابة عنه، وقال: تمثل هذه المناسبة التاريخية فرصة لنستذكر معاً المسيرة المباركة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية طيلة 50 عاماً، تجسدت فيها قيم التضامن الإنساني عبر التعاون بين الدول الأعضاء في المجموعة، لما حققته من نجاح وأثر تنموي في مجتمعاتنا الإسلامية، يعود فضله إلى المولى سبحانه تعالى أولاً، ثم إلى تعاون الدول الأعضاء ودعمها وإسهاماتها في إنجاح مسيرة المجموعة والعمل على تحقيق مستهدفاتها وإستراتيجياتها الرامية إلى التنمية الشاملة في بلدان العالم الإسلامي.
وأضاف «في هذا الإطار تدعو المملكة الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم المجموعة من أجل تمكينها من أداء دورها، وتلبية تطلعات الشعوب الإسلامية إلى أن تكون عنصراً أساسياً ومحورياً في مستقبل البشرية ونهضتها».
وأكد وزير المالية رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجدعان، في كلمته خلال الحفل، أن البنك يعطي صورة عملية للتضامن بين الدول الإسلامية.
وأضاف «بعد مضي نصف قرن، نقف شهوداً على ما حققه البنك من إنجازات بفضل من الله ثم نتيجة للجهود المبذولة والدعم الكبير الذي يحظى به»، مشيراً إلى «استمرار المجموعة في مواكبة التغيرات والتطورات من خلال تطوير أدواتها وأسلوب عملها حتى أصبحت مجموعة متكاملة تقدم حلولاً تمويلية لكافة المجالات التي تلامس حياة الإنسان وتسهم في الحد من الفقر وتحقيق المكاسب التنموية الرائدة في العديد من القطاعات الحيوية».
وأشار إلى التزام المملكة الراسخ بمبادئ التضامن الإسلامي والتنمية المشتركة من خلال دعمها الثابت لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إذ تفخر المملكة كونها دولة المقر، مقدماً الشكر للذين أسهموا في ما حققته هذه المؤسسة العريقة من نجاح، ولجميع العاملين والمساهمين فيها والمتعاونين معها من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، إضافةً إلى الدول الأعضاء ومحافظي البنك ومؤسساته التابعة على جهودهم الدؤوبة في دعم مسيرة المجموعة.
الجاسر: حضور بارز في التنمية العالمية
قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر: «بينما نكتب التاريخ في مدينة الرياض، أودّ اليوم أن أعرب عن خالص شكري وامتناني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الرعاية الكريمة للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024، التي تتزامن مع اليوبيل الذهبي للبنك والاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية».
وأضاف «خلال العقود الخمسة الماضية، سجلت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حضوراً بارزاً في مشهد التنمية العالمية، وتجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع التي موّلتها المجموعة مبلغ 182 مليار دولار من خلال أكثر من 12 ألف مشروع موجهة لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمئات الملايين من الأشخاص في بلدانه الأعضاء البالغ عددها 57 دولة وفي المجتمعات المسلمة حول العالم، بفضل الدعم المستمر والثابت للمملكة العربية السعودية والدول الأعضاء الأخرى».
وأفاد بأن «الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024، وكذلك احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك، تمنحنا جميعاً الفرصة للتأمل في الماضي ورسم مستقبلنا بمزيد من العزم».
يذكر، أن احتفالية «اليوبيل الذهبي» للبنك بمناسبة مرور 50 عاماً تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدانه الأعضاء والمجتمعات المسلمة في البلدان غير الأعضاء.
وشهدت الاجتماعات السنوية التي أقيمت بمشاركة وزراء المالية من الدول الأعضاء، إضافة إلى ممثلين عن مختلف المؤسسات المالية والبنوك الإسلامية والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية والمنظمات غير الحكومية، إقامة الجلسة العامة لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، واجتماع المائدة المستديرة للمحافظين، الذي ناقش أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلدان الإسلامية والفرص المستقبلية، كذلك تضمنت الاجتماعات سلسلة من الندوات والجلسات والفعاليات المصاحبة.