مكة المكرمة أعلى تسجيلاً للسيول خلال شهر أغسطس 2024 بكمية تقدر بــ(131.5 مليون م3)
/ سبتمبر الأول 18:48 07 1446 04 ربيع Class="articledate">السبت / 2024 السبت
الوسمي (مهد Alwasmi_mh@ الذهب) محمد
أوضح المتحدث باسم المؤسسة العامة للري هشام عبدالعزيز الثنيان لـ «عكاظ» إن إجمالي السيول الواردة للسدود في المملكة خلال شهر أغسطس 2024 بلغت (253.7 مليون م3) وكانت في مناطق (مكة المكرمة، وعسير، وجازان، والباحة)، إذ يعتبر سد حلي بمنطقة مكة المكرمة من أكثر السدود تأثراً بالحالة المطرية الأخيرة، وتعتبر سدود منطقة مكة المكرمة أعلى تسجيلاً للسيول الواردة للسدود خلال شهر أغسطس 2024 بكمية تقدر بـ(131.5 مليون م3).
وقامت الوزارة بإنشاء (574 سداً) بسعة تخزينية تبلغ (2.6 مليار م3)، ويوجد (46 سداً) مخصصاً لأغراض الشرب بسعة تخزينية تبلغ (1.9 مليار م3)، منها (15 سداً) جوفياً تعمل على تغذية حقول الآبار الواقعة أسفل السدود السطحية المخصصة لتوفير مياه الشرب، ويعتبر سد الملك فهد بمحافظة بيشة بمنطقة عسير من أكبر السدود بالمملكة إذ تبلغ سعته التخزينية نحو (325 مليون م3)، وسد حلي بمنطقة مكة المكرمة تبلغ سعته التخزينية نحو (254 مليون م3)، وسد بيش بمنطقة جازان تبلغ سعته التخزينية نحو (193 مليون م3)، وسد رابغ بمنطقة مكة المكرمة تبلغ سعته التخزينية نحو (220 مليون م3)، كما توجد (282 سداً) مخصصاً للاستعاضة وذلك لتغذية آبار المزارعين بسعة تخزينية تبلغ (255.5 مليون م3)، كما توجد (246 سداً) مخصصة للحماية بسعة تخزينية تبلغ (403 مليون م3).
وعملت الوزارة على إنشاء البرك لزيادة حصاد مياه الأمطار وعددها (22 بركة) بسعة تخزينية تبلغ (700 ألف م3)، لتوفير المياه لمختلف الاستخدامات في المناطق النائية.
ولدى الوزارة خطة متكاملة ضمن رؤية المملكة (2030) لتنفيذ عدد (1000 سد) ضمن مبادرة (تعزيز مصادر المياه السطحية من السدود وحصاد مياه الأمطار) بسعة تخزينية (1.45 مليار م3) في مختلف مناطق المملكة، تم اعتمادها بناءً على الدراسات الهيدرولوجية الشاملة لكافة المناطق لتوفير ودعم مصادر المياه لمواكبة الاحتياجات المستقبلية، إضافةً إلى زيادة الطلب على إنشاء السدود من كافة شرائح المجتمع بما فيها المجتمعات الزراعية لما لهذه السدود من دور في تغذية الآبار وتنظيم لعملية الري.
ويتم تنفيذ السدود في المملكة لتحقيق الاستفادة المثلى من السيول لدعم مصادر المياه الجوفية والسطحية، وتوفير المياه للزراعة والشرب، إضافة إلى دور السدود الفاعل في درء مخاطر السيول، وبالنسبة لإنتاج الكهرباء فإنه يكون في السدود المقامة على الأنهار.
وتعمل السدود ضمن خططها الاستراتيجية على توفير ما يقارب من (255 مليون م3) سنوياً للمساهمة في إمدادات مياه الشرب وذلك من خلال إنشاء عدد (32 محطة تنقية) بطاقة تصميمية تصل إلى (950 ألف م3/يومياً)، مقامة على السدود المخصصة للشرب بشكل أساسي، التي بدورها تؤمن مياه الشرب وتنتج نحو (700 ألف م3/يومياً).
ووفق منهجية وخطط تشغيلية تضمن استدامة مصادر المياه في المواسم الجافة بالموازنة بين تأمين مياه الشرب والري للأغراض الزراعية، تعمل الوزارة على فتح بوابات السدود في حالات الري للمزارع أسفل هذه السدود، لتغذية الطبقات الجوفية لتوفير المياه في آبار الشرب وآبار المزارعين وري المزارع أثناء المواسم الزراعية.
ولا يمكن الاعتماد على السدود في المملكة في إنتاج الكهرباء نظراً لتذبذب معدلات الجريان السطحي الواردة للسدود سنوياً.