رياضة

سيطرة سعودية على كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن

توَّجهم ابن جلوي في ختام منافسات «اللقايا»..

05 الأول / 1446 2024 02 Class="articledate">الخميس /

«عكاظ» (جدة)

حقق ملاك الهجن السعوديون ثلاثةً من كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن في فئة «اللقايا»، وذهب الكأس الرابع للإمارات؛ إذ توج رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم، الملاك الفائزين بالكؤوس الأربعة، ضمن المرحلة النهائية من المهرجان الذي انطلق في الـ10 من أغسطس الجاري، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وافتتحت المطية «العلا» لمالكها الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز كؤوس الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في المرحلة النهائية بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول «الرئيسي» وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 6:18.952 دقيقة.

ونجحت المطية «الجليلة» لمالكها السعودي عايض بن رفعان القحطاني في الحصول على المركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 6:16.173 دقيقة.

وظفرت المطية «الجذاب» لمالكها السعودي عوض صالح آل رزق بالمركز الأول في الشوط الرابع، وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 6:08.158 دقيقة.

ونالت المطية «مجمل» لهجن الرئاسة الإماراتية المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 6:18.172 دقيقة.

من جهتها، حافظت المطية «شوق» لمالكها السعودي سالم صالح المري على التوقيت الأفضل في منافسات فئة «اللقايا»؛ إذ ظفرت «شوق» بالمركز الأول في الشوط السابع خلال الفترة المسائية، مسجلة توقيتاً بلغ 6:00.822 دقيقة (بكار ـ عام).

وشهدت فئة «الحقايق» إقامة 64 شوطاً، شارك فيها 2751 مطية، بواقع 1350 مطية في اليوم الأول، و1221 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها مسافة 256 كلم بواقع (4 كلم) مسافة كل شوط.

وتم تخصيص جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 56 مليون ريال، تمنح لملاك الهجن الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.

وعزز المهرجان من وجوده على الصعيد الدولي بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيز الثقافة السعودية، فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.