«أوف أمريكا»: أداء الذهب يتفوق على أسهم شركات التكنولوجيا
/ 21 01:41 Class="articledate">الاحد 25 / / 2024 1446 الأحد
«عكاظ» _online@ (واشنطن)
نصح استراتيجي الاستثمار في بنك (أوف أمريكا) مايكل هارتنت المستثمرين بشراء الذهب حتى مع ارتفاع سعر المعدن الأصفر إلى أسعار قياسية مرتفعة، مشيراً إلى تفوق أداء الذهب على أسهم التكنولوجيا خلال عام 2024 حتى شهر أغسطس.
وقال هارتنت في مذكرة تحليلية: «إن المستثمرين يجب أن يسيروا على نهج البنوك المركزية وشراء الذهب»، لافتاً إلى أن تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الأشهر القادمة يشكل خطراً يمكن أن يعيد التضخم إلى الارتفاع خلال العام القادم، مشيراً إلى أن الأصول التقليدية مثل الذهب تمتلك تاريخياً أداء جيداً خلال فترات التضخم والتوترات الجيوسياسية.
وتأتي تعليقات هارتنت وسط ارتفاع قياسي في المعدن النفيس، مع ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 20% منذ بداية عام 2024، متجاوزة مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ببضع نقاط مئوية، ومتفوقة على أسهم التكنولوجيا.
وأشار هارتنت إلى أن الذهب هو الأصل الوحيد الذي يتفوق على أسهم التكنولوجيا الأمريكية، لكن العامل المحير وراء ارتفاع الذهب هو أن المستثمرين لم يطاردوه، وبدلاً من ذلك، شهد الذهب صافي تدفقات خارجة بقيمة 2.5 مليار دولار حتى الآن هذا العام، ما يعني أن المستثمرين كانوا يقومون بجني الأرباح وسط الارتفاع القياسي للمعدن الثمين، وهذا يعني أيضاً أن شراء الذهب جاء من مجموعة أخرى من السوق.
وقال هارتنت في مذكرة تحليلية: «إن المستثمرين يجب أن يسيروا على نهج البنوك المركزية وشراء الذهب»، لافتاً إلى أن تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الأشهر القادمة يشكل خطراً يمكن أن يعيد التضخم إلى الارتفاع خلال العام القادم، مشيراً إلى أن الأصول التقليدية مثل الذهب تمتلك تاريخياً أداء جيداً خلال فترات التضخم والتوترات الجيوسياسية.
وتأتي تعليقات هارتنت وسط ارتفاع قياسي في المعدن النفيس، مع ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 20% منذ بداية عام 2024، متجاوزة مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ببضع نقاط مئوية، ومتفوقة على أسهم التكنولوجيا.
وأشار هارتنت إلى أن الذهب هو الأصل الوحيد الذي يتفوق على أسهم التكنولوجيا الأمريكية، لكن العامل المحير وراء ارتفاع الذهب هو أن المستثمرين لم يطاردوه، وبدلاً من ذلك، شهد الذهب صافي تدفقات خارجة بقيمة 2.5 مليار دولار حتى الآن هذا العام، ما يعني أن المستثمرين كانوا يقومون بجني الأرباح وسط الارتفاع القياسي للمعدن الثمين، وهذا يعني أيضاً أن شراء الذهب جاء من مجموعة أخرى من السوق.