تحقيقات

دسُّ السّمِّ في العسل

تحذيرات من غرباء «الألعاب الإلكترونية».. نصف ساعة هل تكفي؟

Class="articledate">الجمعة / 19 / أغسطس Class="articledate">الجمعة 23 هـ

Alwasmi_mh @ محمد الذهب) (مهد الوسمي

الألعاب الإلكترونية، سلعة تجارية تكنولوجية، وتعتبر جزءاً من مكون صغير للعالم الناشئ في الثقافة الرقمية الحديثة، ورغم أنها ممتعة ومسلية إلا أنها تؤثر على الفرد والمجتمع بطرق مختلفة ومتنوعة. بدأت الألعاب الإلكترونية 1947م، ومع مرور السنوات زاد وهجها، كما زاد عدد مستخدميها في العالم؛ نتيجة التطور والتقدّم التقني، وأصبحت الألعاب جاذبة الصغار والكبار بالألوان والأشكال والخيال والمغامرات.

تقول أميرة المغامسي لـ«عكاظ» عن رأيها الشخصي كأم: إن الألعاب الإلكترونية سلاحٌ ذو حدين، ولا يمكن الحكم مطلقاً عليها بالإيجاب أو السلب، ومع التطور التكنولوجي والنمو الهائل في هذا المجال لا يمكن الاستغناء عنها كونها وسيلة ترفيه وتعليم، ويقع على عاتقنا نحن الآباء والأمهات كيفية استفادة أبنائنا من إيجابياتها والحد من خطرها وسلبياتها، ولن يحدث ذلك إلا من خلال المراقبة في تخصيص ساعة أو ساعتين كحد أقصى في الإجازات والعطلات، وتنخفض الساعات مع أيام الدراسة طبقاً للمرحلة العمرية ونوع اللعب. وتضيف المغامسي: أنه من المهم معرفة نوع محتوى اللعبة الذي يلعب دوراً مهماً في تجنب المخاطر، ومعرفة المتواجدين بها مع الاتفاق والتعاون مع أهالي أقرانهم في اختيار الساعة المناسبة للعب مع التوعية المستمرة وتنبيههم للمحافظة على معلوماتهم وبياناتهم الشخصية.

الاستفادة من إيجابياتها والحدُّ من خطرها

عيسى خلوي الهجلة يرى، بصفته أباً، أن الألعاب الإلكترونية أوجبت على الآباء والأمهات زيادة الجهد الرقابي والمتابعة للأبناء، ويجب الاطلاع على ما تقدمة الألعاب من محتوى قد يؤدي إلى هدم التربية الأسرية، فلا شك أن لهذه الألعاب جانباً سلبياً وإيجابياً ذا منفعة، وعلينا ألا نتغافل عن دس السم بالعسل من قبل مصنعي ومبرمجي هذه الألعاب، وتوجد أيضاً الألعاب الإلكترونية التعليمية الإيجابية فهي تقف في الصف الثاني خلف المعلم في تعليم الأبناء.

أما تميم محمد المطيري وعزام عبدالعزيز العقيلي، الدارسان في المرحلة المتوسطة، فيقولان: مللنا من الألعاب الترفيهية التقليدية كالزحليقة والمرجيحة وغيرهما، وعدم وجود ألعاب ترفيهية حركية متجددة ترتقي إلى الألعاب الحديثة؛ لذلك أصبحت الألعاب الإلكترونية هي الأقرب لنا في الإجازات والترفيه عن أنفسنا. ويضيف تميم: أحياناً أجد صعوبة في النوم وألماً في العيون بسبب شاشة الجوال مع إرهاق جسدي وخمول في بعض الأحيان، وفي بعض الألعاب حماس وشد أعصاب ومباريات قوية تستدعي الجلوس أمام اللعبة لساعات طويلة.

الابتعاد عن العدوان والقتال

المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، يرى أن الألعاب الإلكترونية جزء مهم من حياة الأطفال في العصر الحديث؛ فهي توفر وسيلة ترفيهية شيقة ومسلية ورغم فوائدها، هناك تأثير سلبي على الأطفال اجتماعياً، ويجب على الآباء والمربين التنبه إلى هذا التأثير واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل تأثيراته الضارة كالانعزال الاجتماعي ونقص القدرة على التواصل مع الآخرين والتأثير سلباً على تطوير العلاقات الاجتماعية الصحية. ومن الآثار السلبية، طبقاً للناشري، زيادة العدوانية والعنف لدى الأطفال، إذ تحتوي بعض الألعاب على مشاهد عنيفة وعنصر القتال، ويمكن أن ينتقل ذلك إلى سلوك الطفل في الحياة الواقعية، ما يزيد من احتمال تطور سلوك عدواني، وقد تؤثر الألعاب الإلكترونية على أداء الأطفال في المدرسة وفي الأنشطة الاجتماعية الأخرى. لا نطالب بمنع الأطفال منّ الألعاب الإلكترونية، بل تحديد أوقات خاصة للعب في اليوم واختيار الألعاب المفيدة في تحسين وبناء سلوكيات وأخلاق الأطفال والابتعاد عن الألعاب العدوانية وغير الأخلاقية.

ابتزاز وتحرش وصور عارية

استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور أحمد الألمعي يقول: إن كثيراً من الأطفال ‏يلجؤون إلى الألعاب الإلكترونية في فصل الصيف لقضاء الوقت للمتعة؛ لما فيها من وسائل ترفيهية تجذب الصغار والكبار بمختلف الأعمار، وهي متوفرة في السوق وفي متناول الجميع، وقد يقضي الأطفال إجازة الصيف لساعات طويلة يومياً على أجهزة ألعاب إلكترونية دون إشراف الوالدين، وهنا يكمن الكثير من المخاطر كالإدمان على الألعاب الإلكترونية التي بني كثير منها بطريقة تبقي الأطفال بمختلف الفئات العمرية لأوقات طويلة، وهذه الألعاب سواء بصرية ضوئية كانت أو رسوماً قد يحتوي بعضها على مكونات غير لائقة لأطفال صغار السن بمواضيع تبث أفكاراً خبيثة أو عنيفة أو تحديات للأطفال للقيام بأعمال خارجة عن الأعراف الاجتماعية الدينية للمجتمع

ويضيف الألمعي: لا ننسى الألعاب التي تتم ممارستها في مجموعات على الإنترنت، ويتم التواصل بين اللاعبين لأهداف مختلفة قد لا تمت بأي صلة للألعاب، فقد يستغل كثير من المتحرشين بالأطفال هذه الفرصة لاصطيادهم والقيام بأعمال قد لا يعي الطفل خطورتها مثل أن يقوم بإرسال صور عري للمتحرشين في مقابل مكافآت وهمية أو حتى مالية ثم يقوم المتحرش بعد ذلك باستخدام تلك الصور لابتزاز الطفل أو المراهق من كل الجنسين.

نصف ساعة تكفي

استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتور أحمد الألمعي يشير إلى بعض الألعاب التي تشمل تحديات منها ارتكاب العنف ضد أفراد الأسرة والوالدين أو أعمال انتحارية ونشر الكثير في الصحافة عن أطفال أقدموا على تلك الأفعال الصادمة للوالدين والمغايرة للطبيعة بسبب إدمان الأطفال على تلك الألعاب في غياب أي إشراف على محتوى الألعاب من الوالدين. وإذا استثنينا ما سبق فهناك أعراض نفسية قد يشكو منها الأطفال بعد قضاء ساعات طويلة يومياً في الألعاب، ومنها أعراض انسحابية إذا منعت عنهم تلك الألعاب وقد تظهر عليهم آثار العصبية والاكتئاب، وقد يتطور ذلك إلى ارتكاب أعمال عنف أسرية. كما أن قضاء أوقات طويلة يومياً على تلك الألعاب قد يؤثر على قدرة الطفل على التركيز والدراسة عند الانقطاع عن ممارسة تلك الألعاب الإلكترونية. ‏وينصح الألمعي الوالدين بوجوب معرفة محتوى الألعاب والإشراف بطريقة مباشرة أثناء ممارسة أطفالهم لتلك الألعاب كأن يفرض الوالدان اللعب في مكان عام في المنزل وأن يمتنعا عن شراء أي ألعاب ذات محتوى عنيف أو جنسي، فناك بعض الألعاب ذات محتوى مقبول وبعضها قد يكون منها بعض الفائدة في تحسين الانتباه والتركيز مثل لعبة ENDEAVOR RX، وهي مرخصة من قبل هيئة الغذاء والدواء لتحسين الانتباه بشرط أن يتم استخدامها لفترة لا تزيد عن 30 دقيقة يومياً بحد أقصى لمدة شهر، كما أن هناك بعض الألعاب التي صممت لكبار السن وذلك لتحسين الذاكرة والتركيز، ولم يتم للآن ترخيص أي منها لذلك الغرض حتى الآن.

رسائل مشبوهة ومبطنة

في رأي المشرف التربوي والمتخصص في الصحة النفسية والسلوكية الدكتور فراس محسن الحربي، أن الألفية الجديدة شهدت تطور الألعاب بشكل خيالي وتحولت من ألعاب (البكسل)؛ أي رسم المربعات إلى التجسيد الحقيقي للألعاب إلى أن وصلت إلى رسومات تحاكي الحقيقة مع تقنيات تسبب الإدمان على الألعاب، وهو الخطر الحقيقي الذي لا يزال يؤثر على الأجيال من ناحية السلوكيات، وبدأت فعلاً بعض الشركات بدس السم في العسل في بعض الألعاب إما للتأثير على الأخلاق أو الدين أو بث رسائل مبطنة عن الإلحاد والمثلية والمخدرات والتعري وغيرها، ومنذ ذلك الوقت خرج بعض المفكرين والمنظرين بتحذيرات من هذه الألعاب دون ذكر أي إيجابيات مثل تقوية الذاكرة وتصفية الذهن والتفكير الإبداعي وإيجاد الحلول والعديد من المميزات التي صقلت شخصيات جيل الثمانينيات والتسعينيات ورفعت من مهاراتهم، ومن سلبياتها المكوث ساعات طويلة أو ترك الأولويات والإدمان على هذه الألعاب وانتشرت في الآونة الأخيرة تحذيرات قوية عن خطورة الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال والمراهقين تربوياً وسلوكياً.

راقبوهم.. ولا تحرموهم

الحربي يرى أن الخطورة تكمن في محاور عدة، أخطرها لا يتمثل في اللعبة نفسها مثل لعبة روبلوكس وغيرها، التي كثر عليها الحديث، ولكن الخطر يتمثل في تواصل المجرمين مع الأطفال واستغلالهم جنسياً، وهنا يجب أن نحذر الأطفال والمراهقين من هذه الممارسات والسلوكيات وعدم التحدث مع الغرباء عبر سيرفرات اللعبة، وعدم قبول أي هدايا افتراضية منهم وليس التحذير من اللعبة نفسها، التي في الحقيقة تحتوي على بعض الملاحظات غير الأخلاقية المتمثلة في نشر المثلية وشعار (قوس قزح) Rinbow متعدد الألوان؛ إذ أظهرت الدراسات النفسية السلوكية وجود مشكلات منها الإدمان على الألعاب الذي تحول من التسلية إلى مخدرات أدمن عليها الكثير من البشر وأثرت تربوياً وسلوكياً على الجيل الجديد من خلال بث روح الأنانية وعدم استشعار المسؤولية في ممارسيها والانعزال عن الناس الذي يسبب الاكتئاب، والاعتقاد أن الفرد مكتفٍ ومستغنٍ عن المجموعة والمجتمع والتفكك الأسري الذي نشهده اليوم هو أحد الدلائل على صحة ودقة هذه الدراسات. وعلينا أن نعلم أن كل اختراع جديد له إيجابيات وسلبيات، والتحدث فقط عن السلبيات لا يصف الحقيقة، وقد لا يخدم الغرض الحقيقي من هذا الاختراع؛ لذلك علينا أن ننبه أطفالنا وشبابنا من المخاطر دون حرمانهم من هذه الألعاب الرقمية التي قد تطور مهاراتهم وترفع من مستوى الذكاء لديهم، وقد تعلمهم مهارات مهمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي تفيدهم في حياتهم وتجعلهم مواكبين لمهارات القرن الـ21، لذلك يجب توجيههم نحو الألعاب الذهنية والألغاز وألعاب حلول المشكلات بدلاً من ألعاب الأكشن.

مهمات وأشغال يومية

الباحث في الإدارة والتربية محمد العسيري يرى أن السبب الأكبر في انتشار هذا الخطر هو ضعف الوعي والرقابة على الأطفال من الوالدين؛ وذلك بسبب مهماتهم وأشغالهم اليومية، وتشير نتائج الدراسات إلى أنه كلما زاد عدد ساعات اللعب على الأجهزة الذكية يومياً، زادت المخاطر؛ نتيجة لما تعكسه على سلوكيات الأطفال.

ويضيف: إن نسبة انتشار الألعاب الإلكترونية بين الأطفال في منطقة الخليج وتلعب بشكل منتظم في السعودية 92%، والإمارات 88%، والكويت 85%، فيما سجلت من يلعبونها بشكل متوسط يومياً في السعودية، 2.5 ساعة يومياً، وفي الإمارات ساعتين، وفي الكويت 1.8 ساعة.

مشكلات في العينين والعنق

الكاتب دخيل المحمدي يقول: إن الألعاب الإلكترونية جزء مهم من حياة أطفالنا مع العلم بوجود أضرارها في حالة الإدمان والإفراط، ومن الأضرار المشكلات الصحية والجسدية مثل آلام الظهر والعنق بسبب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الألعاب، ومشكلات العينين بسبب النظر المستمر في الشاشات ما يؤدي إلى إرهاقها وجفافها وقصر النظر.

ومن المشكلات الجسدية أيضاً، زيادة الوزن بسبب التسمّر أمام شاشات الألعاب وقلة الحركة والرياضة والنشاط البدني.

ولا ننسى أيضاً أن للإدمان والإفراط في الألعاب الإلكترونية تأثيرات سلوكية مثل العنف والسلوك العدواني والتأخر في تطوير المهارات الاجتماعية مما يؤثر على التحصيل الدراسي.

الألعاب وهرمون السعادة

المحاضر في كلية الاتصال والإعلام رائد عبدالله الحمود، يؤكد أن كثيراً من الدراسات العلمية ناقشت تأثيرات الألعاب على الأطفال من جوانبها المختلفة، وقبل الخوض في ماهية تلك السلبيات، وكيف يمكن تحويلها إلى إيجابيات يجب النظر إلى أحد أهم المتغيرات في البيئة الرقمية الجديدة، وهو أن جمهور الألعاب الإلكترونية لم يعد (طفلاً) فقط، بل حتى الكبار، ما يضعنا أمام تحولات مهمة في بيئة الإعلام الجديد، فالألعاب الإلكترونية أصبحت واسعة الانتشار وتستهدف فئات عمرية مختلفة. وتشير الإحصاءات إلى أن عدد من يلعب ألعاباً إلكترونية اليوم في السعودية يصل إلى 23.5 مليون؛ أي 67% من إجمالي عدد السكان، وتصل مدودات الألعاب إلى 350 مليار دولار، فالشركات التي تصنع المحتوى الإعلامي والرقمي تريد أن تقدم ما يجعل المستخدم يعود إلى منتجهم باستمرار، فهرمون السعادة أمر طبيعي لكل إنسان، لكن الوسائل الجديدة بنت أساليب رقمية لإخراج ذلك الهرمون باستمرار، من إشعارات، أو نماذج ربط تسمى (قاتشا) لتجعل الشخص يعود ويستمر باللعب بشكل متواصل. لذلك أهم عنصر في حل إشكالات الإدمان والعزلة، هو التعامل معها مباشرة من خلال مستويات وأوقات التعرض. فإن كان الجميع اليوم يتنافس على وقتك، يجب أن تكون مستعداً للدفاع عنه.

لاعبون مميزون.. ووظائف رقمية

يضيف الحمود أن تغيرات البيئة الرقمية أوجدت مجالات جديدة يمكن أن يتخذها الفرد مجالاً للعمل، فإن كانت أوقات التعرض أو اللعب لبعض الألعاب سابقاً شيئاً سلبياً، المجال اليوم متاح لهؤلاء اللاعبين المميزين أن يعملوا في مجال الرياضات الإلكترونية، في التدريب، أو المنافسة، أو التعليق، أو العمل ضمن أحد الأندية لبعض الألعاب الضخمة. فالرياضات الإلكترونية نموذج مهم للتحولات في البيئة الجديدة، وأصبح هناك أجيال تريد أن تتابع منافسات تتم في البيئة الرقمية التي نشأوا عليها ما أخرج مجالات عدة يمكن للمهتم في الألعاب الإلكترونية أن يجعلها مساراً وظيفياً له، ولنا في كأس العالم للرياضات الإلكترونية نموذجاً واضحاً لمجال الرياضات الإلكترونية، والفرص المتاحة للمهتمين بالقطاع.

أما الإعلامية نهلة حامد الجمال، فتقول: إن استخدام التقنيات الحديثة سهل على الجميع ومتاح على مدار الساعة بلا قيود تذكر ولا سيما الأطفال ليتحول إلى سلاح ذي حدين، فالعديد من الدراسات الحديثة تشير إلى أن تعاطي الأطفال مع تلك الألعاب بشكل يومي سبب لهم حالة من الإدمان ما أسفر عن وجود خطورة كبيرة على الأطفال من الناحية الصحية والنفسية والسلوكية، وكذا الذهنية، ومن أخطرها انتشار الأمراض على الأطفال نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها.

لا تتحدث مع الغرباء

مهندسة البرمجيات سارة الأنصاري، قدمت نصائح لحماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية؛ منها تحديد وقت محدد للعب يومياً أو أسبوعياً لضمان التوازن بين الأنشطة المختلفة، والتحقق من تصنيفات الألعاب ومراجعتها قبل السماح للأطفال باللعب واستخدام برامج الرقابة الأبوية للتحكم في المحتوى وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة البدنية والاجتماعية مثل الرياضة، القراءة، واللعب في الهواء الطلق، والتأكيد على الأطفال بأهمية الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء، ومراقبة محادثاتهم في الألعاب الجماعية والتأكد من تفعيل إعدادات الأمان، وتحدثوا مع أطفالكم عن تجربتهم في اللعب وما يواجهونه. هذا سيساعد في بناء الثقة ويجعل الأطفال يشعرون بالأمان، وتثبيت برامج مكافحة الفايروسات والحفاظ عليها محدثة لحماية الأجهزة من البرمجيات الخبيثة واستخدام المصادقة الثنائية لحماية حسابات الألعاب من الاختراق، وتفعيل إعدادات تمنع الشراء داخل اللعبة دون إذن وباستخدام هذه الإجراءات يمكن حماية الصغار من المخاطر المحتملة للألعاب الإلكترونية وضمان تجربة آمنة ومفيدة لهم، فالتوازن والرقابة المستمرة هما المفتاح لضمان استفادة الأطفال من التكنولوجيا بشكل إيجابي وآمن.

منع تسويق 5000 لعبة

ضبطت الفرق الميدانية بالهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أكثر من 5000 لعبة إلكترونية مخالفة تمّ إدخالها للمملكة بطرقٍ غير شرعية، وذلك قبل وصولها إلى منافذ البيع، بعد الوقوف على عددٍ من المستودعات المخالفة لتخزين وتهريب الألعاب الإلكترونية المخالفة في عددٍ من المناطق.