بعد يومين من غرق يخت يحمل 7 أشخاص.. العثور على رجل أعمال بريطاني وابنته قبالة إيطاليا
/ 17 / 2024 أغسطس 1446 الأربعاء هـ 19:03 Class="articledate">الأربعاء
_online@ «عكاظ» (جدة)
عثر على رجال الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته، اليوم (الأربعاء)، في اليخت الغارق قبالة إيطاليا بعد يومين من البحث عنهما و4 آخرين مفقودين ووفاة آخر أثر عاصفة عنيفة، يوم (الإثنين)، ضربت السفينة «بايزيان» الشراعية التي يبلغ طولها 56 متراً، ما أدى إلى غرقها في غضون دقائق.
ونقلت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، اليوم، عن رئيس الحماية المدنية في جزيرة صقلية الإيطالية، قوله إنه جرى العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت الغارق قبالة إيطاليا.
اعتبر خبراء مناخ وقباطنة سفن أن حطام اليخت الفاخر الراسي قبالة سواحل صقلية هو أحدث دلالة على أن الإبحار في مياه البحر المتوسط أصبح أكثر خطورة، مؤكدين ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل مثل هذه العواصف العنيفة وغير المتوقعة أكثر تواتراً في بحر يستخدمه ملايين السياح كساحة للعب في الصيف، ومن بين هؤلاء السياح قلة من الأثرياء الذين يبحرون في مياهه على متن اليخوت الفاخرة.
وقال رئيس الجمعية الإيطالية للأرصاد الجوية، لوكا ميركالي، إن درجة حرارة سطح البحر حول صقلية في الأيام التي سبقت غرق السفينة بلغت نحو 30 درجة مئوية، أي أكثر من المعدل الطبيعي بنحو 3 درجات، مبيناً أن هذا يخلق مصدراً هائلاً للطاقة يساهم في هذه العواصف.
ونقلت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، اليوم، عن رئيس الحماية المدنية في جزيرة صقلية الإيطالية، قوله إنه جرى العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت الغارق قبالة إيطاليا.
اعتبر خبراء مناخ وقباطنة سفن أن حطام اليخت الفاخر الراسي قبالة سواحل صقلية هو أحدث دلالة على أن الإبحار في مياه البحر المتوسط أصبح أكثر خطورة، مؤكدين ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل مثل هذه العواصف العنيفة وغير المتوقعة أكثر تواتراً في بحر يستخدمه ملايين السياح كساحة للعب في الصيف، ومن بين هؤلاء السياح قلة من الأثرياء الذين يبحرون في مياهه على متن اليخوت الفاخرة.
وقال رئيس الجمعية الإيطالية للأرصاد الجوية، لوكا ميركالي، إن درجة حرارة سطح البحر حول صقلية في الأيام التي سبقت غرق السفينة بلغت نحو 30 درجة مئوية، أي أكثر من المعدل الطبيعي بنحو 3 درجات، مبيناً أن هذا يخلق مصدراً هائلاً للطاقة يساهم في هذه العواصف.