متحدث تقييم الحوادث لـ «عكاظ»: لم نستهدف مستشفى «باقم» ومنازل «تُبن».. والعمليات العسكرية متوقفة مؤقتاً
14 صفر Class="articledate">الأربعاء 1446 / الأربعاء 10 / هـ أغسطس /
@maryam9902 مريم الصغير (الرياض)
كشف المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، لـ«عكاظ»، عدم وجود هدنة كما يشاع في بعض مواقع التواصل، ولكن هناك توقف للعمليات بين التحالف والطرف الآخر في الوقت الحالي.
وقال المنصور: الادعاءات المتكررة بشأن استهداف قوات التحالف مواقع غير عسكرية ومشروعة ليست صحيحة بالأدلة والبراهين، ونشدد على الدقة في صحة الادعاء وقته وتاريخه، كي نستطيع التأكد من صحته.
وصدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف مستشفى باقم الريفي بمحافظة صعدة، مبيناً أنه قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهمات الجوية، وجدول حصر المهمات اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، والمصادر المفتوحة، والموقع الإلكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات اليمنية، وقائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مستشفى باقم الريفي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة باقم بمديرية باقم بمحافظة صعدة، وهو مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
وأشار إلى أنه وبعد دراسة الصور الفضائية لموقع مستشفى باقم الريفي قبل وبعد تاريخ الادعاء، تبين أن محل الادعاء (المستشفى) يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور ويوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور لم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
وبدراسة المهمات الجوية المنفذة بتاريخ 01/10/2016 وهو التاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمات جوية على مدينة باقم سواء قبل تاريخ الادعاء أو بعده حتى بعد ثلاثة أيام من الادعاء، وتوصل الفريق إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مستشفى باقم الريفي في ذلك التاريخ، كما ورد في الادعاء.
في الوقت ذاته، فند الفريق الادعاء بقيام قوات التحالف باستخدام قذيفة هاون لاستهداف نقطة للتزود بالماء في قرية الثيراء بمديرية شدا في محافظة صعدة. وبحسب المنصور، فإنه بناء على ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث من أنه في نحو الساعة 10:00 صباحاً بتاريخ 26/05/2020، سقطت قذيفة هاون على نقطة للتزود بالماء كانت تقف بجوارها فتاة مما نتج عنه إصابتها، وتدمير وحدة التزود بالماء، ووقعت الحادثة على بعد 200 متر من منزل عائلة الفتاة في قرية الثيراء في مديرية شدا بمحافظة صعدة؛ قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية الثيراء تقع في الجزء الشمالي من مديرية شدا بمحافظة صعدة.
وبدراسة المهمات السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 26/05/2020 وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية الثيراء في مديرية شدا في محافظة صعدة.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف نقطة للتزود بالماء، باستخدام قذيفة هاون في قرية الثيراء في مديرية شدا في محافظة صعدة بتاريخ 26/05/2020م، كما ورد في الادعاء.
وحول الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منازل في قرية الحمراء بمديرية تبن بمحافظة لحج بتاريخ 01/08/2015، قال المنصور: فيما يتعلق بما تلقاه الفريق المشترك من اللجنة الوطنية في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أثناء زيارته الميدانية إلى اليمن في شهر مارس 2021م، من أن طيران قوات التحالف قام بتاريخ 01/08/2015 الساعة 12:50 باستهداف منازل في حارة سكنية بقرية الحمراء بمديرية تُبن بمحافظة لحج، فإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهمات الجوية، وجدول حصر المهمات اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتقرير زيارة الفريق المشترك لتقييم الحوادث الميدانية لعدد من المديريات والمحافظات اليمنية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية الحمراء تقع وسط تُبن.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء وتبين أن المنازل التي هي محل الادعاء في منطقة سكنية في قرية الحمراء بمديرية تُبن بمحافظة لحج، كما أن هناك أضرار على مباني داخل حي سكني في قرية الحمراء، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
وقام أعضاء من الفريق المشترك بزيارة ميدانية لموقع الادعاء في قرية الحمراء ولم يتمكنوا من تحديد مصدر تلك الأضرار للأسباب منها استحداث مبان جديدة في موقع الادعاء، واندثار الأدلة وتغيرات في طبيعة موقع الادعاء بسبب طول الفترة الزمنية بين تاريخ زيارة الفريق المشترك لموقع الادعاء في 03/03/ 2021م والتاريخ الوارد بالادعاء في 01/08/2015م.
وبدراسة المهمات الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 01/08/2015م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمات جوية على قرية الحمراء، وأنه لا مهمات جوية من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء. وفي ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف منازل في قرية الحمراء بمديرية تُبن بمحافظة لحج بتاريخ 01/08/2015م، كما ورد بالادعاء.