أخبار

«عراقجي» وزيراً للخارجية الإيرانية.. حكومة بيزشكيان على طاولة البرلمان

هـ / Class="articledate">الأحد / أغسطس 11 / 2024 07 1446 صفر

الرئيس الإيراني امام البرلمان يؤدي اليمين الدستورية

(جدة) «عكاظ» _online@

فيما تضمنت القائمة امرأة واحدة، قدم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان اليوم (الأحد) قائمة وزرائه إلى مجلس الشورى (البرلمان)، للمصادقة عليها وإعلانها رسمياً، وذلك بعد أسبوعين من تنصيبه رئيساً للبلاد.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فإن القائمة تضم مسؤول المفاوضات النووية السابق عباس عراقجي الذي أسند له منصب وزير الخارجية، وإسماعيل خطيب وزيراً للاستخبارات والأمن، كما رشح عزيز نصير زادة لمنصب وزير الدفاع، وعلي رضا كاظمي لمنصب وزير التربية والتعليم العالي، وستار هاشمي لمنصب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ولم تضم القائمة سوى اسم امرأة وحيدة، هي فرزانة صادق التي رشحت لوزارة الطرق.

ورشح الرئيس الإيراني إسكندر مؤمني في منصب وزير الداخلية، وعبد الناصر همتي لمنصب وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد رضا ظفرقندي لمنصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، وغلام رضا نوري وزير الزراعة، وأمين حسين رحيمي لمنصب وزير العدل، وأحمد ميدري لحقيبة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي.

وقدم الرئيس الإيراني محمد أتابك كمرشح لوزير الصناعة والتعدين والتجارة، وحسين سيمايي وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا، وعباس صالحي لقطاع الثقافة، ومحمد رضا صالحي أميري لمنصب وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية، ورشح محسن باك نجاد لمنصب وزير النفط، وعباس علي أبادي لمنصب وزير الطاقة، وفي منصب وزير الرياضة رشح أحمد دنيامالي.

ولا تزال تلك القوائم لحكومة بيزشكيان بحاجة لموافقة البرلمان، الذي أعلن رئيسه محمد باقر قاليباف أن اللجان البرلمانية ستبدأ اعتباراً من غد (الإثنين)، مراجعة خطط الوزراء المقترحين حتى نهاية الأسبوع القادم.

وقال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى (البرلمان) علي رضا سليمي لوكالة «إرنا» الرسمية للأنباء، إنه وفقاً للجدول الزمني، فإنه سيتم المناقشة والتحقق من مؤهلات الوزراء المقترحين في جلسة عامة لمجلس الشورى على دفعتين في قاعة البرلمان.

وعمل عباس عراقجي، الذي تصفه وسائل إعلام غربية بـ«الدبلوماسي المخضرم»، في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية في الفترة من عام 2013 إلى عام 2021، وشغل منصب سفير إيران لدى اليابان وفنلندا، ونائب وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ لمدة عامين قبل أن يصبح المتحدث باسم الوزارة في عام 2013 لفترة قصيرة.

وكان عراقجي ثاني أكثر المسؤولين نفوذاً في وزارة الخارجية أثناء تولي محمد جواد ظريف وزيرة الخارجية، وشغل مناصب نائب للشؤون القانونية والدولية ونائب للشؤون السياسية.