المحتجون في بنغلاديش يفرضون مرشحهم.. محمد يونس رئيساً للحكومة
فوضى في البنك المركزي بدكا.. ومشاورات لتوزيع الحقائب الوزارية
هـ / 2024 / Class="articledate">الأربعاء Class="articledate">الأربعاء أغسطس 03 1446
_online@ (جدة) «عكاظ»
أعلنت الرئاسة في بنغلاديش، اليوم (الأربعاء)، تعيين محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام رئيساً لحكومة انتقالية، بعد حل البرلمان وفرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الخارج، مؤكدة في بيان أن القرار اتخذ خلال لقاء بين الرئيس محمد شهاب الدين وكبار الضباط وقادة الاحتجاجات «طلبة ضد التمييز» التي نظمت المظاهرات منذ مطلع يوليو.
وأفاد البيان الرئاسي أن الرئيس طلب من الشعب مساعدته في تجاوز الأزمة، موضحاً أن التشكيل السريع لحكومة انتقالية ضروري لتحقيق ذلك، في الوقت ذاته، أكد متحدث باسم الخبير الاقتصادي يونس إنه سيعود إلى داكا، غداً (الخميس)، بعد إجراء طبي خضع له في باريس.
ووصف قائد حركة «طلاب ضد التمييز» ناهد إسلام المناقشات في الاجتماع الذي جرى بمقر الرئاسة ودام 3 ساعات بأنها مثمرة، مبيناً أن الطلاب قدموا للرئيس قائمة أولية تضم 10 إلى 15 اسما يرشحونهم للحكومة الانتقالية.
وتوقع إسلام أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية خلال 24، مبيناً أن توصيات الطلاب لأعضاء الحكومة تشمل شخصيات من المجتمع المدني وممثلين عن الطلاب.
يذكر أن الخبير الاقتصادي البالغ (84 عاماً)، الملقب بـ«نصير الفقراء» كان له الدور في تحسن أوضاع ملايين الأشخاص من الفقراء عبر مصرفه الرائد للتمويل المصغر رغم أنه كان على خلاف مع الشيخة حسينة التي اتهمته «بامتصاص دم الفقراء».
وشهدت بنغلاديش خلال الأيام الماضية تطورات متلاحقة بدءاً من الانتفاضة الطلابية والشعبية التي انطلقت في مطلع يوليو الماضي وانتهاء باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها والتحرك لوضع جديد.
وكشف ضابط في جيش بنغلاديش لـ«رويترز» الساعات الأخيرة لما قبل فرار حسينة، مؤكداً أن رئيس الأركان الجنرال وقر الزمان عقد اجتماعاً مع كبار الضباط في الليلة التي سبقت مغادرة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة البلاد، وقرر أن القوات لن تفتح النار على المدنيين لفرض حظر تجول.
وقال مسؤول هندي مطلع أن الزمان اتصل بعد ذلك بمكتب حسينة وأبلغها بأن الجنود لن يتمكنوا من تنفيذ الحظر الذي طلبته، وأن الرسالة لحسينة كانت واضحة، وهي أنها لم تعد تحظى بدعم الجيش وهو السبب الرئيسي لانتهاء حكم حسينة بشكل مفاجئ، (الإثنين)، عندما غادرت بنغلاديش إلى الهند.
ورغم بوادر الانفراج إلا أن مصادر في بنك بنغلاديش المركزي قالت إن احتجاجات جديدة اندلعت، اليوم (الأربعاء)، في أحد أحياء العاصمة داكا عندما أجبر مئات المسؤولين في المركزي 4 من نواب محافظ البنك على الاستقالة بسبب اتهامات بالفساد.
وقتل منذ بدء الاحتجاجات 432 شخصاً، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما طلبت نقابة الشرطة الرئيسية في البلاد في بيان الصفح عما قامت به قوات الشرطة التي أجبرت على إطلاق النار وتم إظهار عناصرها على أنهم أشرار، معلنة الإضراب إلى أن يتم ضمان سلامة كل فرد من أفرادها.
وكان رئيس بنغلاديش قد أقال قائد الشرطة الوطنية وأجرى الجيش تعديلات شملت خفض رتبة عدد من كبار الضباط ممن يُعدون مقربين من حسينة.
وأفاد البيان الرئاسي أن الرئيس طلب من الشعب مساعدته في تجاوز الأزمة، موضحاً أن التشكيل السريع لحكومة انتقالية ضروري لتحقيق ذلك، في الوقت ذاته، أكد متحدث باسم الخبير الاقتصادي يونس إنه سيعود إلى داكا، غداً (الخميس)، بعد إجراء طبي خضع له في باريس.
ووصف قائد حركة «طلاب ضد التمييز» ناهد إسلام المناقشات في الاجتماع الذي جرى بمقر الرئاسة ودام 3 ساعات بأنها مثمرة، مبيناً أن الطلاب قدموا للرئيس قائمة أولية تضم 10 إلى 15 اسما يرشحونهم للحكومة الانتقالية.
وتوقع إسلام أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية خلال 24، مبيناً أن توصيات الطلاب لأعضاء الحكومة تشمل شخصيات من المجتمع المدني وممثلين عن الطلاب.
يذكر أن الخبير الاقتصادي البالغ (84 عاماً)، الملقب بـ«نصير الفقراء» كان له الدور في تحسن أوضاع ملايين الأشخاص من الفقراء عبر مصرفه الرائد للتمويل المصغر رغم أنه كان على خلاف مع الشيخة حسينة التي اتهمته «بامتصاص دم الفقراء».
وشهدت بنغلاديش خلال الأيام الماضية تطورات متلاحقة بدءاً من الانتفاضة الطلابية والشعبية التي انطلقت في مطلع يوليو الماضي وانتهاء باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها والتحرك لوضع جديد.
وكشف ضابط في جيش بنغلاديش لـ«رويترز» الساعات الأخيرة لما قبل فرار حسينة، مؤكداً أن رئيس الأركان الجنرال وقر الزمان عقد اجتماعاً مع كبار الضباط في الليلة التي سبقت مغادرة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة البلاد، وقرر أن القوات لن تفتح النار على المدنيين لفرض حظر تجول.
وقال مسؤول هندي مطلع أن الزمان اتصل بعد ذلك بمكتب حسينة وأبلغها بأن الجنود لن يتمكنوا من تنفيذ الحظر الذي طلبته، وأن الرسالة لحسينة كانت واضحة، وهي أنها لم تعد تحظى بدعم الجيش وهو السبب الرئيسي لانتهاء حكم حسينة بشكل مفاجئ، (الإثنين)، عندما غادرت بنغلاديش إلى الهند.
ورغم بوادر الانفراج إلا أن مصادر في بنك بنغلاديش المركزي قالت إن احتجاجات جديدة اندلعت، اليوم (الأربعاء)، في أحد أحياء العاصمة داكا عندما أجبر مئات المسؤولين في المركزي 4 من نواب محافظ البنك على الاستقالة بسبب اتهامات بالفساد.
وقتل منذ بدء الاحتجاجات 432 شخصاً، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما طلبت نقابة الشرطة الرئيسية في البلاد في بيان الصفح عما قامت به قوات الشرطة التي أجبرت على إطلاق النار وتم إظهار عناصرها على أنهم أشرار، معلنة الإضراب إلى أن يتم ضمان سلامة كل فرد من أفرادها.
وكان رئيس بنغلاديش قد أقال قائد الشرطة الوطنية وأجرى الجيش تعديلات شملت خفض رتبة عدد من كبار الضباط ممن يُعدون مقربين من حسينة.