مقتل 48 فلسطينياً يفضح جرائم إسرائيل في السجون
Class="articledate">الاثنين محرم 1446 23 Class="articledate">الاثنين / يوليو 29 هـ /
(جدة) _online@ «عكاظ»
بعد تقارير عن جرائم ضد الأسرى الفلسطينيين في «سجن سديه تيمان»، الذي استحدث عقب الحرب على غزة، واعتقال 10 جنود متورطين في تلك الجرائم، اقتحم اليوم (الإثنين) عشرات الإسرائيليين، بينهم نواب في أحزاب يمينية متشددة، السجن جنوب إسرائيل.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال إيقاف الشرطة العسكرية 10 جنود من معسكر «سديه تيمان» للتحقيق معهم في تهم بتعذيب أسرى، عقب توجيه المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته مؤسسات حقوقية وطالبت بإغلاق السجن سيئ السمعة الذي يتعرض فيه معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محتجين إسرائيليين اقتحموا معسكر «سديه تيمان» بعد التحقيق مع الجنود المتهمين بتعذيب أسرى. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن جندي إسرائيلي يخدم في المعسكر قوله: «لا يوجد أي ضابط يدير الحدث، لا توجد قوات أمن يمكنها التعامل مع المتظاهرين وقد فقدنا السيطرة».
وذكرت أن معطيات للجيش أظهرت إجراء تحقيق مع جنود في 48 حالة وفاة لفلسطينيين أغلبهم أسرى اعتقلوا من غزة، مؤكدة أن 36 من الوفيات الجاري التحقيق بشأنها كانت في «سديه تيمان».
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حادثة غير عادية في سديه تيمان، وقد وصل محققو الشرطة العسكرية صباحاً إلى مركز الاحتجاز قرب مدينة بئر السبع، كجزء من تحقيق في ظروف سجن فلسطيني من غزة، وبعد وصولهم إلى السجن اندلعت مواجهات بين الجنود والمحققين وتدخل متظاهرون مؤيدون للجنود.
ونقلت الهيئة عن مسؤول عسكري قوله: إن التحقيق فُتح بأمر من مكتب المدعي العام العسكري؛ للاشتباه بإساءة معاملة محتجز تم نقله إلى المستشفى وعليه علامات إصابات خطيرة.
ونقلت القناة 12 عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله إن اقتحام قاعدة سديه تيمان حادثة خطيرة جدا ومخالفة للقانون، مبيناً أن «الاقتحام يعرض أمن الدولة للخطر ونعمل على استعادة النظام هناك».
وأعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو عبر عن إدانته بشدة لاقتحام معسكر سديه تيمان، وطلب التهدئة، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه حتى في لحظة غضب فإن القانون يلزم الجميع، وينبغي عدم اقتحام قاعدة عسكرية وانتهاك القوانين.
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن اختراق القاعدة «جريمة حقيرة وخطيرة من أعضاء الكنيست الذين يضعفون ويفككون الجيش والدولة»، مضيفاً أن السياسيين الذين تخلوا عن المختطفين والأمن ودمروا المجتمع الإسرائيلي هم الآن يدمرون تسلسل القيادة.
وكانت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية قالت إن «سديه تيمان» يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة؛ ما أودى بحياة العشرات منهم.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال إيقاف الشرطة العسكرية 10 جنود من معسكر «سديه تيمان» للتحقيق معهم في تهم بتعذيب أسرى، عقب توجيه المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته مؤسسات حقوقية وطالبت بإغلاق السجن سيئ السمعة الذي يتعرض فيه معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محتجين إسرائيليين اقتحموا معسكر «سديه تيمان» بعد التحقيق مع الجنود المتهمين بتعذيب أسرى. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن جندي إسرائيلي يخدم في المعسكر قوله: «لا يوجد أي ضابط يدير الحدث، لا توجد قوات أمن يمكنها التعامل مع المتظاهرين وقد فقدنا السيطرة».
وذكرت أن معطيات للجيش أظهرت إجراء تحقيق مع جنود في 48 حالة وفاة لفلسطينيين أغلبهم أسرى اعتقلوا من غزة، مؤكدة أن 36 من الوفيات الجاري التحقيق بشأنها كانت في «سديه تيمان».
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حادثة غير عادية في سديه تيمان، وقد وصل محققو الشرطة العسكرية صباحاً إلى مركز الاحتجاز قرب مدينة بئر السبع، كجزء من تحقيق في ظروف سجن فلسطيني من غزة، وبعد وصولهم إلى السجن اندلعت مواجهات بين الجنود والمحققين وتدخل متظاهرون مؤيدون للجنود.
ونقلت الهيئة عن مسؤول عسكري قوله: إن التحقيق فُتح بأمر من مكتب المدعي العام العسكري؛ للاشتباه بإساءة معاملة محتجز تم نقله إلى المستشفى وعليه علامات إصابات خطيرة.
ونقلت القناة 12 عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله إن اقتحام قاعدة سديه تيمان حادثة خطيرة جدا ومخالفة للقانون، مبيناً أن «الاقتحام يعرض أمن الدولة للخطر ونعمل على استعادة النظام هناك».
وأعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو عبر عن إدانته بشدة لاقتحام معسكر سديه تيمان، وطلب التهدئة، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه حتى في لحظة غضب فإن القانون يلزم الجميع، وينبغي عدم اقتحام قاعدة عسكرية وانتهاك القوانين.
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن اختراق القاعدة «جريمة حقيرة وخطيرة من أعضاء الكنيست الذين يضعفون ويفككون الجيش والدولة»، مضيفاً أن السياسيين الذين تخلوا عن المختطفين والأمن ودمروا المجتمع الإسرائيلي هم الآن يدمرون تسلسل القيادة.
وكانت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية قالت إن «سديه تيمان» يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة؛ ما أودى بحياة العشرات منهم.