اتصالات مصرية لتجاوز عقبات وقف إطلاق النار.. فلسطين تطالب باجتماع مندوبي الجامعة العربية
Class="articledate">الاحد / Class="articledate">الأحد 24 الحجة
«عكاظ» _online@ (جدة)
أعلنت جامعة الدول العربية اليوم (الأحد) أن دولة فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي، والتوسع الاستيطاني، والإجراءت العقابية، التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية أخيراً.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، إن الأمانة العامة للجامعة قامت بتعميم الطلب الفلسطيني على الدول الأعضاء، موضحاً أنه يجري حالياً التشاور مع موريتانيا (الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة) لتحديد الموعد المقترح لعقد الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين.
وجاء طلب فلسطين لهذا الاجتماع بينما تواصل إسرائيل جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ نحو تسعة أشهر، وبذل الوسطاء جهوداً كبيرة للوصول إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في فلسطين.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى اليوم إن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».
ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مصدر أمني وصفته برفيع المستوى قوله «لا صحة تماماً لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من معبر كرم أبوسالم»، مشدداً على رفض مصر إرسال أي قوات مصرية إلى قطاع غزة.
وأكد المصدر تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نافياً وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على المعبر.
وأشار المصدر إلى أهمية الالتزام بالوضع الحالي لمعبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مؤكداً أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية هو شأن فلسطيني.
ولفت المصدر إلى أن مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية فى قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى.
ميدانياً، قال سكان في قطاع إن القوات الإسرائيلية المحتلة واصلت اليوم تقدمها في حي الشجاعية بشمال مدينة غزة، وتوغلت في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل ستّة فلسطينيين على الأقل.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، إن الأمانة العامة للجامعة قامت بتعميم الطلب الفلسطيني على الدول الأعضاء، موضحاً أنه يجري حالياً التشاور مع موريتانيا (الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة) لتحديد الموعد المقترح لعقد الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين.
وجاء طلب فلسطين لهذا الاجتماع بينما تواصل إسرائيل جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ نحو تسعة أشهر، وبذل الوسطاء جهوداً كبيرة للوصول إلى اتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في فلسطين.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى اليوم إن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».
ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مصدر أمني وصفته برفيع المستوى قوله «لا صحة تماماً لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من معبر كرم أبوسالم»، مشدداً على رفض مصر إرسال أي قوات مصرية إلى قطاع غزة.
وأكد المصدر تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نافياً وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على المعبر.
وأشار المصدر إلى أهمية الالتزام بالوضع الحالي لمعبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مؤكداً أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية هو شأن فلسطيني.
ولفت المصدر إلى أن مصر سبق أن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية فى قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى.
ميدانياً، قال سكان في قطاع إن القوات الإسرائيلية المحتلة واصلت اليوم تقدمها في حي الشجاعية بشمال مدينة غزة، وتوغلت في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل ستّة فلسطينيين على الأقل.