اقتصاد

مصر تسعى إلى زيادة السياحة العربية والأجنبية إلى 18 مليوناً العام الحالي

على رأسها السياحة السعودية

2024 يناير / 08 20 Class="articledate">السبت Class="articledate">الجمعة رجب / 1445 /

سعيد جمال الدين

حفني (القاهرة) محمد

تسعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة، إلى زيادة أعداد السياح العرب والأجانب إلى 18 مليون سائح العام الحالي، عبر تحقيق عدد من المقومات، على رأسها الاهتمام بعمل حملات ترويجية حول العالم، وتطوير البنية التحتية للقطاع السياحي بعدد من المحافظات الساحلية، إلى جانب تطوير المقاصد والمزارات السياحية التاريخية.

وكانت وزارة السياحة المصرية أعلنت أنها استقبلت العام الماضي حوالى 14.9 مليون سائح، على الرغم من الاضطرابات السياسية التي شهدتها المنطقة، وأكد وزير السياحة والإثار المصري أحمد عيسى، أن بلاده ماضية في زيادة أعداد السياح من الدول العربية والأجنبية، خاصة وأن السياحة تعد أحد مصادر الدخل القومي، موضحاً في تصريحات له أن الجهود المبذولة من قبل الوزارة، هي زيادة أنشطة السياحة وتنوعها، فضلاً على زيادة أعداد الغرف الفندقية، وإتاحة المزيد من التيسيرات فيما يتعلق بالحصول على التأشيرات السياحية.

وفي هذا الإطار قال المتخصص في شؤون السياحة والطيران بالقاهرة سعيد جمال الدين، إن هناك مساعي من قبل الدولة المصرية، لجذب ما يقرب من 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وتحقيق إيرادات سياحية تصل إلى 30 مليار دولار، مؤكداً أنه رغم التحديات التي تشهدها المنطقة، إلا أن مصر ما زالت بلد الأمن والأمان وهو أمر يؤكد عليه السائح في كل جولاته، مشدداً على أن وزارة السياحة المصرية تقوم بعمل جولات في عدد من الدول الأجنبية والعربية، عبر هيئة تنشيط السياحة، لجذب السياحة الوافدة خلال الموسم الشتوي الحالي، وتقديم التسهيلات في تأشيرات الدخول للبلاد.

وشدد جمال الدين في تصريح إلى «عكاظ» على أن مصر تركز بدرجة كبيرة على السياحة العربية، ومن ضمنها الخليجية وعلى رأسها السياحة السعودية، في ظل تمتع مصر بإمكانات سياحية وتراثية وعلاجية واستشفائية لا يوجد لها مثيل، بالإضافة إلى قرب المسافة مع الدول العربية، وشغف وحب السائح الخليجي لمصر وهذا كله بخلاف العلاقات والروابط السياسية القوية، وأمام التوسع في حجم الطاقة الإيوائية الفندقية، تسعى وزارة السياحة المصرية إلى زيادة الغرف الفندقية إلى 500 ألف غرفة بدلاً من 300 ألف غرفة حالياً بقيمة 50 مليار، وتشجيع الاستثمارات السياحية لزيادة الطاقة الفندقية وأساطيل النقل السياحي.