إيران: اعتقال متورطين في تفجيرات كرمان
هـ الجمعة جمادى / Class="articledate">الجمعة / 1445 يناير 2024 05 الآخرة /
Online@ «عكاظ» (طهران، جدة)
فيما شيعت إيران، اليوم (الجمعة)، ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في محافظة كرمان جنوب شرقي البلاد موقعين 89 قتيلاً على الأقل، كشفت وزير الداخلية أحمد وحيدي، اعتقال عدد من المتورطين. وقال إن أجهزة المخابرات تمكنت من العثور على أدلة قوية حول الأشخاص المتورطين في التفجيرين الإرهابيين، وتم إلقاء القبض عليهم، بحسب ما نقلت وكالة «إرنا».
ولفت إلى أن كل المعلومات حول هذا الملف باتت في أيدي أجهزة المخابرات.
وشدد وزير الداخلية على أن الحركات الإرهابية التي تدعمها الأنظمة الإرهابية ستصبح في قبضة الأجهزة الاستخباراتية، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل برعاية التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش». وتوعد كل من رئيسي وقائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال تشييع جثامين ضحايا التفجيرين بالانتقام.
وقال الرئيس الإيراني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي «أعداؤنا يرون قوة بلادنا، والعالم كله يعرف قوتها وقدراتها.. وستقرر قواتنا المكان والزمان المناسبين للرد».
فيما لوح سلامي بالرد، قائلا «سنجدكم أينما كنتم»، في إشارة إلى تنظيم داعش.
وأعلن تنظيم «داعش»، أمس (الخميس)، عبر تليغرام، مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مراسم أقيمت لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بطائرة أمريكية مسيرة في بغداد عام 2020.
ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كبيرة كانت تحيي تلك الذكرى السنوية، (الأربعاء)، في محافظة كرمان قرب مقبرة سليماني.
ولفت إلى أن كل المعلومات حول هذا الملف باتت في أيدي أجهزة المخابرات.
وشدد وزير الداخلية على أن الحركات الإرهابية التي تدعمها الأنظمة الإرهابية ستصبح في قبضة الأجهزة الاستخباراتية، وفق تعبيره.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل برعاية التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش». وتوعد كل من رئيسي وقائد الحرس الثوري حسين سلامي خلال تشييع جثامين ضحايا التفجيرين بالانتقام.
وقال الرئيس الإيراني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي «أعداؤنا يرون قوة بلادنا، والعالم كله يعرف قوتها وقدراتها.. وستقرر قواتنا المكان والزمان المناسبين للرد».
فيما لوح سلامي بالرد، قائلا «سنجدكم أينما كنتم»، في إشارة إلى تنظيم داعش.
وأعلن تنظيم «داعش»، أمس (الخميس)، عبر تليغرام، مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا مراسم أقيمت لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بطائرة أمريكية مسيرة في بغداد عام 2020.
ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كبيرة كانت تحيي تلك الذكرى السنوية، (الأربعاء)، في محافظة كرمان قرب مقبرة سليماني.