يحتفظ كل إنسان بحدث استثنائي لا يبرح ذاكرته، ويشرُف بموقفٍ هو العنوان الأول، في (cv) حياته ومشواره.

ومدير عام الإدارة العامة للإعلام والتواصل المجتمعي بمجلس الشورى الزميل بسام عبدالعزيز البحر، كائن نموذجي، بأخلاقه، وسعة اطلاعه، وفصاحة لسانه، ما هيّض غبطة إعلاميين ومذيعين، وهم يُصغون إليه أثناء تقديمه الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فاجتمع شرف الزمان برمزية المكان وعلو مقام الإنسان، ليحوز (البحر) الزاخر بدُرر اللغة الإعجاب ويلفت الانتباه لما يجب أن تكون عليه شخصية مذيع المناسبة، من مخبر ومظهر، وجزالة قول، وعذوبة مفردات، كان لها وقعها برغم جلال ومهابة المقام.

وما تكليفه بهذه المهمة طيلة سبعة أعوام، إلا تجدد ثقة، من رئيس المجلس، وكافة أعضاء المجلس الذين يدركون أن مهارة التقديم وفصاحة لسان المُقدم تتضمن رمزية معبرة عن جودة اختيار (شورانا) لفريق عمله.