في استطلاع للرأي.. «العمال البريطاني» يتفوق على «المحافظين» بفارق كبير
الآخرة 01 1445 الاثنين جمادى 19 22:21 Class="articledate">الاثنين / هـ /
(جدة) _online@ «عكاظ»
في الوقت الذي تراجعت شعبية سوناك بين أعضاء حزبه إلى مستوى قياسي، تفوق حزب العمال البريطاني الذي يتزعمه كير ستارمر على منافسه حزب المحافظين الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك في استطلاع للرأي مع بدء العام الجديد 2024 بفارق كبير.
وأفادت «بلومبيرغ» أن الاستطلاع الذي أجرته هذا الأسبوع شركة PeoplePolling لحساب محطة GB News اليمينية أظهر أن نحو 45% من الناخبين المحتملين يؤيدون حزب العمال، مقابل 23% للمحافظين، مبينة أن الاستطلاع الذي شارك فيه نحو 2,000 شخص عبر الإنترنت في 28 ديسمبر كان متطابقاً مع سلسلة من الاستطلاعات التي أجريت خلال الأشهر الأخيرة.
وقال نحو 54% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بأن الأوضاع الآن أسوأ مما كانت عليه منذ عامين، ما يمثل انعكاساً لأزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا. يأتي ذلك وسط تراجع معدلات تضخم أسعار المستهلكين خلال الفترة الأخيرة بوتيرة أسرع مما كان مُتَوقعاً.
وأفاد الاستطلاع أن البريطانيين يعتقدون أن الحكومة يجب أن تمنح الأولوية للتصدي لمشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة أكثر من أي مشكلة أخرى.
ولم يحدد رئيس الوزراء بعد موعداً لإجراء الانتخابات التي يتعين إجراؤها في نهاية 2025، غير أن معظم المراقبين يتوقعون إجراء الانتخابات في الخريف، ولكن إعلان الحكومة أخيراً تقديم ميزانية الربيع في 6 مارس وليس في منتصف الشهر يبقي الباب مفتوحاً أمام احتمالية إجراء اقتراع مبكر.
وأفادت «بلومبيرغ» أن الاستطلاع الذي أجرته هذا الأسبوع شركة PeoplePolling لحساب محطة GB News اليمينية أظهر أن نحو 45% من الناخبين المحتملين يؤيدون حزب العمال، مقابل 23% للمحافظين، مبينة أن الاستطلاع الذي شارك فيه نحو 2,000 شخص عبر الإنترنت في 28 ديسمبر كان متطابقاً مع سلسلة من الاستطلاعات التي أجريت خلال الأشهر الأخيرة.
وقال نحو 54% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بأن الأوضاع الآن أسوأ مما كانت عليه منذ عامين، ما يمثل انعكاساً لأزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا. يأتي ذلك وسط تراجع معدلات تضخم أسعار المستهلكين خلال الفترة الأخيرة بوتيرة أسرع مما كان مُتَوقعاً.
وأفاد الاستطلاع أن البريطانيين يعتقدون أن الحكومة يجب أن تمنح الأولوية للتصدي لمشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة أكثر من أي مشكلة أخرى.
ولم يحدد رئيس الوزراء بعد موعداً لإجراء الانتخابات التي يتعين إجراؤها في نهاية 2025، غير أن معظم المراقبين يتوقعون إجراء الانتخابات في الخريف، ولكن إعلان الحكومة أخيراً تقديم ميزانية الربيع في 6 مارس وليس في منتصف الشهر يبقي الباب مفتوحاً أمام احتمالية إجراء اقتراع مبكر.