محللون عسكريون: الجيش يغرق في وحل غزة
26 1445 الآخرة ديسمبر Class="articledate">الثلاثاء 13 / جمادى / Class="articledate">الثلاثاء
(غزة) «عكاظ»
أجمع محللون عسكريون إسرائيليون أن جيش الاحتلال يغرق في مستنقع غزة، محذرين من أن المعارك البرية تتجه إلى «حرب استنزاف». واعتبر مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» يوسي يهوشع، أن ما يحدث يعكس صمود حماس التي تُكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة بالجنود والعتاد والآليات العسكرية.
وأكد أن وحل غزة بات واقعاً، وهو ما يدحض ادعاءات الجيش الإسرائيلي أنه يسيطر على مناطق واسعة شمال القطاع، ويكشف حجم التحديات التي تواجه القوات المتوغلة، في ظل المعارك الضارية والاشتباكات العنيفة مع فصائل المقاومة.
وأضاف أن الطقس العاصف زاد الطين بلة وصعّب من عمليات التوغل، فيما تفاقمت تعقيدات المعارك البرية المتمثلة بالاشتباك وجهاً لوجه، المسافة صفر، وإطلاق القذائف والصواريخ المضادة للدبابات والدروع، وأيضاً نصب الكمائن وزرع العبوات الناسفة وإلقاء المتفجرات، والتخوف من إطلاق نيران صديقة، وكلها سمات «حرب العصابات»، حسب وصفه.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يواجه سيناريوهات معدة مسبقاً من قبل مقاتلي حماس الذين يختبئون بالأنفاق، ويفخخون المنازل ويطلقون القذائف المضادة للدبابات، لافتاً إلى أن هذه السيناريوهات تحولت إلى واقع على الأرض خلال سير المعارك البرية. وحذر من أن هذه الظروف واستعدادات حماس تقود إلى أننا ندفع وسندفع أثماناً باهظة في مواجهة مهمة احتلال الأرض وتطهيرها من المسلحين والقضاء على حماس.
من جهته، رأى المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أن هجمات قليلة تكفي حماس لتكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر بالأرواح والمعدات حتى في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، والتي تشهد معارك ضارية واشتباكات عنيفة.
وبعد مرور 80 يوماً، أفاد هرئيل «بأنه مع مرور الوقت، سيجد الجمهور الإسرائيلي صعوبة في تجاهل الثمن الباهظ، والتشكيك في أن أهداف الحرب لا تزال بعيدة عن التحقيق، وأن حماس لا تظهر أي علامات على الاستسلام في المستقبل القريب.
فيما رأى مراسل الشؤون العسكرية في الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» يؤاف زيتون، أن المعارك البرية تتجه لتتحول إلى حرب استنزاف.
ولفت إلى أن حماس تحقق أيضاً في سير الأحداث والعمليات، وتتعلم الدروس، وتبحث عن نقاط الضعف في قوات الجيش الإسرائيلي بعد كل حادثة، استعداداً لجولة أخرى من القتال في اليوم التالي.
وقال إن في معركة التعلم التي لا تنتهي، تظهر حماس صبراً ربما كان مخططاً له مسبقاً، إذ يلاحظ تضاعف استخدام القناصة ضد الجنود إلى جانب تسلط الضوء على نقاط ضعف الجيش، في وقت تبحث باستمرار عن طرق لتجاوز العوائق التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على أسلحتها.
وأمام هذه التطورات الميدانية في ساحات القتال، يقول زيتون: «إن الجيش الإسرائيلي لا يشعر بساعة رملية للتوقف أو ضغط لإنهاء المناورة، لكن معدل تقدم القوات ليس سريعاً، إذ يود الجيش إظهار أنه حقق بعض الإنجازات عند الانسحاب للمناطق الحدودية، والحفاظ على الوضع القائم من خلال التوغل البري المحدود وهجمات من الجو».
وأكد أن وحل غزة بات واقعاً، وهو ما يدحض ادعاءات الجيش الإسرائيلي أنه يسيطر على مناطق واسعة شمال القطاع، ويكشف حجم التحديات التي تواجه القوات المتوغلة، في ظل المعارك الضارية والاشتباكات العنيفة مع فصائل المقاومة.
وأضاف أن الطقس العاصف زاد الطين بلة وصعّب من عمليات التوغل، فيما تفاقمت تعقيدات المعارك البرية المتمثلة بالاشتباك وجهاً لوجه، المسافة صفر، وإطلاق القذائف والصواريخ المضادة للدبابات والدروع، وأيضاً نصب الكمائن وزرع العبوات الناسفة وإلقاء المتفجرات، والتخوف من إطلاق نيران صديقة، وكلها سمات «حرب العصابات»، حسب وصفه.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يواجه سيناريوهات معدة مسبقاً من قبل مقاتلي حماس الذين يختبئون بالأنفاق، ويفخخون المنازل ويطلقون القذائف المضادة للدبابات، لافتاً إلى أن هذه السيناريوهات تحولت إلى واقع على الأرض خلال سير المعارك البرية. وحذر من أن هذه الظروف واستعدادات حماس تقود إلى أننا ندفع وسندفع أثماناً باهظة في مواجهة مهمة احتلال الأرض وتطهيرها من المسلحين والقضاء على حماس.
من جهته، رأى المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أن هجمات قليلة تكفي حماس لتكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر بالأرواح والمعدات حتى في المناطق التي يسيطر عليها الجيش، والتي تشهد معارك ضارية واشتباكات عنيفة.
وبعد مرور 80 يوماً، أفاد هرئيل «بأنه مع مرور الوقت، سيجد الجمهور الإسرائيلي صعوبة في تجاهل الثمن الباهظ، والتشكيك في أن أهداف الحرب لا تزال بعيدة عن التحقيق، وأن حماس لا تظهر أي علامات على الاستسلام في المستقبل القريب.
فيما رأى مراسل الشؤون العسكرية في الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» يؤاف زيتون، أن المعارك البرية تتجه لتتحول إلى حرب استنزاف.
ولفت إلى أن حماس تحقق أيضاً في سير الأحداث والعمليات، وتتعلم الدروس، وتبحث عن نقاط الضعف في قوات الجيش الإسرائيلي بعد كل حادثة، استعداداً لجولة أخرى من القتال في اليوم التالي.
وقال إن في معركة التعلم التي لا تنتهي، تظهر حماس صبراً ربما كان مخططاً له مسبقاً، إذ يلاحظ تضاعف استخدام القناصة ضد الجنود إلى جانب تسلط الضوء على نقاط ضعف الجيش، في وقت تبحث باستمرار عن طرق لتجاوز العوائق التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على أسلحتها.
وأمام هذه التطورات الميدانية في ساحات القتال، يقول زيتون: «إن الجيش الإسرائيلي لا يشعر بساعة رملية للتوقف أو ضغط لإنهاء المناورة، لكن معدل تقدم القوات ليس سريعاً، إذ يود الجيش إظهار أنه حقق بعض الإنجازات عند الانسحاب للمناطق الحدودية، والحفاظ على الوضع القائم من خلال التوغل البري المحدود وهجمات من الجو».