عُقدت على هامش القمة العالمية لقادة العقار ورشة عمل بعنوان «تطلعات الجيل الحالي لمستقبل العقار»، وذلك بحضور نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، وبتنظيم من «تام التنموية» والتقنية التي شاركت في القمة العالمية بخبراتها الإدارية والاستشارية، في إطار دعمها لتمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات المختلفة.

وكانت القمة العالمية لقادة العقار، التي ينظمها الاتحاد العالمي للعقارات في مدينة الرياض تحت عنوان «المرونة من أجل النمو»، بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العقارية، ومتحدثين يمثلون أكثر من 110 دول، قد انطلقت في الرابع من ديسمبر وتختتم اليوم (الخميس).

وشارك في ورشة «تطلعات الجيل الحالي لمستقبل العقار» نحو 30 شابًا، بقيادة وإشراف كلٍّ من المهندس عبدالله طه، الشريك الإداري في «تام»، وأحمد يوسف، شريك أول ورئيس تنفيذي للاستراتيجية في «تام»، وأدار الورشة محمد الهاشمي، رئيس قسم وخبير في التصميم والابتكار في «تام»، وناقشت الورشة التعرف على العناصر الأساسية لتشكيل مسكن المستقبل، والتوجهات العالمية والمحلية للاختيار، ومشاركة الأحلام المتوقعة لدى الشباب وأيضًا إشراكهم في إيجاد الحلول العملية للتحديات التي تواجههم لتملك مسكن المستقبل.

وشهدت الورشة حضور ممثلين من كل من: وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الشركة الوطنية للإسكان، وبرنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية ٢٠٣٠، والهيئة العامة للعقار، ووكالة التطوير العقاري، وكلية العمارة والتخطيط جامعة الملك سعود، ووكالة الدعم السكني، وعدد من المستثمرين والمطورين الخارجيين.

وتقدم «تام» نموذج أعمال فريدًا من نوعه في المملكة العربية السعودية، فهي تعمل على تحقيق التكامل بين حلول رقمية مبتكرة وخدمات استشارية متميزة، كما تقدم خدمات تتسم بالفاعلية والكفاءة والابتكار والاستدامة، والاستفادة من أحدث التقنيات في العالم.

وحصدت «تام» أكثر من 10 جوائز دولية لمشاركاتها وتفاعلاتها المجتمعية المميزة وقدرتها على إحداث التأثير، ومن أبرزها جائزة القمم العالمية للأمم المتحدة، وجائزة «أفضل بيئة عمل لعام 2022»، كما حصلت على وسم «أفضل شركات الاستشارات لعام 2023» في مجالات عدة، منها مجال الحلول الرقمية، ومجال الجهات الحكومية، ومجال الثقافة والتعليم، وغيرها من المجالات. من جانبه، أوضح الشريك الإداري في «تام التنموية» المهندس عبدالله طه أن الورشة هدفت إلى بحث واستشراف تطلعات الجيل الحالي من الشباب لبيوتهم المستقبلية، وكذلك دراسة احتياجاتهم الفعلية ورؤيتهم لدخول الأنظمة والابتكارات الحديثة، كما ناقشت الخيارات المتاحة لهم والتحديات والاستدامة، وتطرقت للتأثيرات الاجتماعية، وبحثت مع الشباب ابتكار خدمات ومواصفات تلبي الاحتياجات المتجددة في بيت المستقبل.

وأكد طه أن «تام التنموية» دائمًا ما تساهم بخبراتها الإدارية والاستشارية في عديد من المحافل، وذلك في إطار دعمها المتواصل لتمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات المختلفة. يذكر أن «تام» شركة سعودية مُدرجة في السوق الموازي، وتُقدم حلولاً رقمية وخدمات استشارية لعملائها من القطاعين العام والخاص، لتمكين ودعم تنفيذ برامج ومبادرات تحولية تُحقق الأثر المُستدام من الاستراتيجية إلى التنفيذ، وتمكنت بخبراتها من تسهيل الطريق أمام المبادرات السعودية التي تطمح إلى صناعة الأثر المجتمعي وتحقيق رؤية السعودية 2030.