«حماس» تبحث مغادرة الدوحة.. هل انهارت مفاوضات «هدنة غزة»؟
Class="articledate">السبت 1445 Class="articledate">السبت 11 / هـ
(جدة) «عكاظ» _online@
على خلفية تعثر مفاوضات «هدنة» غزة، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم (السبت)، أن حركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين عرب، لم تكشف هويتهم، قولهم: إن حماس تواصلت مع دولتين في المنطقة، دون ذكرهما، لمعرفة ما إذا كانتا منفتحتين على استقبال قادة الحركة السياسيين. وأفادت أن الحركة تقدم على تلك الخطوة في ظل ضغوط تُمارس من الكونغرس الأمريكي بشأن الوساطة، وشروط حركة حماس.
وبحسب الصحيفة، فإن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأمريكي بشأن الوساطة. فيما لم يستبعد وسيط عربي في المفاوضات احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل. ورأت «وول ستريت جورنال» أن مغادرة «حماس» قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنها قد تجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة.
وأفصحت مصادر عربية، أن المحادثات توقفت بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أفصح، الأربعاء الماضي، أن المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» بشأن الهدنة وتبادل أسرى تشهد «بعضًا من التعثر». وقال في مؤتمر صحفي: للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدمًا والتعثر، ونمر في مرحلة حساسة فيها بعض من التعثر. وأضاف: نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا، ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الرهائن في الوقت نفسه.
وبحسب الصحيفة، فإن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأمريكي بشأن الوساطة. فيما لم يستبعد وسيط عربي في المفاوضات احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بالكامل. ورأت «وول ستريت جورنال» أن مغادرة «حماس» قطر يمكن أن تحبط المحادثات الحساسة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما أنها قد تجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة.
وأفصحت مصادر عربية، أن المحادثات توقفت بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أفصح، الأربعاء الماضي، أن المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» بشأن الهدنة وتبادل أسرى تشهد «بعضًا من التعثر». وقال في مؤتمر صحفي: للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدمًا والتعثر، ونمر في مرحلة حساسة فيها بعض من التعثر. وأضاف: نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا، ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الرهائن في الوقت نفسه.