بعد أن وصل إلى نجران على «جمل».. رحالة يمني لـ«عكاظ»: قريباً سأتوجه إلى مكة
أكد أن الهدف الاحتفاء بعام الإبل وتقديم رسالة شكر للسعودية على دعمها لليمن أرضاً وإنساناً
Class="articledate">الأربعاء 19:38 شوال / أبريل 2024 17 Class="articledate">الأربعاء / 08
الشميري A_shmeri@ (جدة) أحمد
تمكن الرحال اليمني منير الدهمي من قطع أكثر من 750 كيلو مترا على متن جمل في طريقه لأداء العمرة في إطار رحلته التي أطلق عليها «رحلة عام الإبل»، تفاعلاً مع تسمية المملكة العربية السعودية عام 2024 بعام الإبل.
وقال الدهمي الذي وصل إلى إمارة نجران قادما من مديرية سيئون بمحافظة حضرموت لـ«عكاظ» إنه وفاء للمواقف الأخوية والإنسانية السعودية في اليمن حكومة وشعباً وإيماناً بالشراكة الحضارية والتاريخية بين السعودية واليمن وتفاعلاً مع تسمية المملكة عام 2024 بعام الأبل، بدأت رحلتي في 25 فبراير من حضرموت إلى المملكة على ظهر جمله ووصلت إلى منطقة الوديعة، مبيناً أنه ترك جمله في الوديعة ودخل إلى شرورة وقدمت له قبائل نهد جملا آخر ليواصل رحلته من الوديعة إلى نجران وسط ترحيب كبير من القبائل وأمن الطرق ومحافظ شرورة وجرى تسهيل المروري ووصل إلى نجران.
وأشار إلى أنه لم تواجه أي تحديات طوال المرحلة الثانية من رحلته ويجري حالياً الترتيب للمرحلة الثالثة من الرحلة والتي يأمل أن تستمر ليصل من نجران إلى مكة خلال نحو 20 يوماً، موضحاً أن أهداف الرحلة تتمثل في تقوية الروابط الأخوية بين البلدين وإيصال رسالة شكر إلى قيادة وشعب المملكة على مواقفهم الأخوية والإنسانية الكبيرة مع الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الفكرة تعد احتفاء بالقيمة الثقافية التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية وتأصيلاً لمكانتها الراسخة باعتبارها الموروث الثقافي الأصيل، مبيناً أن الهدف إحياء لمجد العرب وتعريف العالم بتراثنا وتقاليدنا وثقافتنا المتنوعة بتنوع المجتمع وتقديمها للآخرين بشكل لائق ومتميز، بالإضافة إلى مشاركة الشعب السعودي فرحته بالنجاح والتميز بتسمية عام 2024 بعام الإبل وتقديم رقم قياسي جديد يضاف إلى رصيده السابق.
وأفاد بأنه رحالة عبر القارة الأفريقية مع صديقه أحمد القاسمي عام 2013 وجرى تكريمهما في مهرجان الرحالة في دبي.
وقال الدهمي الذي وصل إلى إمارة نجران قادما من مديرية سيئون بمحافظة حضرموت لـ«عكاظ» إنه وفاء للمواقف الأخوية والإنسانية السعودية في اليمن حكومة وشعباً وإيماناً بالشراكة الحضارية والتاريخية بين السعودية واليمن وتفاعلاً مع تسمية المملكة عام 2024 بعام الأبل، بدأت رحلتي في 25 فبراير من حضرموت إلى المملكة على ظهر جمله ووصلت إلى منطقة الوديعة، مبيناً أنه ترك جمله في الوديعة ودخل إلى شرورة وقدمت له قبائل نهد جملا آخر ليواصل رحلته من الوديعة إلى نجران وسط ترحيب كبير من القبائل وأمن الطرق ومحافظ شرورة وجرى تسهيل المروري ووصل إلى نجران.
وأشار إلى أنه لم تواجه أي تحديات طوال المرحلة الثانية من رحلته ويجري حالياً الترتيب للمرحلة الثالثة من الرحلة والتي يأمل أن تستمر ليصل من نجران إلى مكة خلال نحو 20 يوماً، موضحاً أن أهداف الرحلة تتمثل في تقوية الروابط الأخوية بين البلدين وإيصال رسالة شكر إلى قيادة وشعب المملكة على مواقفهم الأخوية والإنسانية الكبيرة مع الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الفكرة تعد احتفاء بالقيمة الثقافية التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية وتأصيلاً لمكانتها الراسخة باعتبارها الموروث الثقافي الأصيل، مبيناً أن الهدف إحياء لمجد العرب وتعريف العالم بتراثنا وتقاليدنا وثقافتنا المتنوعة بتنوع المجتمع وتقديمها للآخرين بشكل لائق ومتميز، بالإضافة إلى مشاركة الشعب السعودي فرحته بالنجاح والتميز بتسمية عام 2024 بعام الإبل وتقديم رقم قياسي جديد يضاف إلى رصيده السابق.
وأفاد بأنه رحالة عبر القارة الأفريقية مع صديقه أحمد القاسمي عام 2013 وجرى تكريمهما في مهرجان الرحالة في دبي.