منوعات

«سناب شات» تُواجه حملة تجسس سرية من 'فيس بوك'

2024 / Class="articledate">الأربعاء Class="articledate">الأربعاء رمضان 1445 /

«عكاظ» (جدة)

حملة تجسس سرية نفذتها «فيسبوك» على بيانات مستخدمي تطبيق «سناب شات»، وفقًا لملفات المحكمة غير المعلنة.

حكايتها بدأت من مؤسس فيسبوك «مارك زوكربيرج» الذي بدأ العملية المعروفة داخليًا باسم Project Ghostbusters في عام 2016 بعد أن شعر بالإحباط من إجراءات الخصوصية التي تتبعها سناب شات.

وكتب زوكربيرج في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المديرين التنفيذيين للشركة في تاريخ 9 يونيو 2016: «عندما يسأل شخص ما سؤالًا بخصوص سناب شات، تكون الإجابة عادةً أنه نظرًا إلى أن حركة المرور مشفرة، فليس لدينا أي تحليلات عنها».

وأضاف زوكربيرج: «نظرًا إلى مدى سرعة نموها، يبدو من المهم اكتشاف طريقة جديدة للحصول على تحليلات موثوقة عنها، قد نحتاج إلى كتابة برامج مخصصة، يجب علينا معرفة كيفية فعل ذلك».

وتظهر وثائق المحكمة أن خافيير أوليفان، الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبوك، رد على رسالة زوكربيرج بالموافقة.

وأوضح أوليفان أن هذا السؤال هو أحد أهم أسئلة تحليل السوق التي تحتاج فيسبوك إلى الإجابة عنها. وشملت أداة التنصت الشبكة الخاصة الافتراضية المملوكة للشركة Onavo، التي استحوذت عليها فيسبوك في عام 2013. وسمح امتلاك Onavo لمنصة فيسبوك بمراقبة تطبيقات التواصل الاجتماعي المنافسة من خلال اعتراض حركة مرور الشبكة المرسلة بين التطبيقات وخوادمها وفك تشفيرها، وفقًا لوثائق المحكمة.

وبعد رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلها زوكربيرج عام 2016، طور مهندسو Onavo أدوات لتنفيذ مراقبة «الرجل في الوسط» التي سمحت لهم بقراءة ما قد يكون حركة المرور المشفرة.

وحسب «مواقع تقنية»، أعطت تقنية التجسس هذه فيسبوك القدرة على قياس النشاط التفصيلي داخل التطبيق، واستخدمت لاحقًا تجاه أمازون ويوتيوب. ولم يكن هناك إجماع داخل فيسبوك بخصوص كون Project Ghostbusters مفيدًا.

وأعرب بعض الموظفين عن القلق، ويشمل ذلك رئيس هندسة البنية التحتية في فيسبوك آنذاك جاي باريك، ورئيس الهندسة الأمنية آنذاك بيدرو كاناهواتي.

وتأتي وثائق المحكمة من دعوى قضائية جماعية في كاليفورنيا رفعها المستهلكون على ميتا. ووفقًا لمحامي الادعاء، كانت النتيجة المقصودة لهذا البرنامج هي الإضرار بالمنافسة، ويشمل ذلك سناب شات، وهي المنصة الاجتماعية الناشئة آنذاك المنافسة لفيسبوك في مجال الإعلانات.