مقترح أمريكي تدرسه إسرائيل عدم اغتيال قادة حماس بعد نفيهم
رمضان / / السبت هـ 1445 مارس 13 Class="articledate">السبت 23 20:09 /
(غزة، «عكاظ» _online@ جدة)
تدرس السلطات الإسرائيلية طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار قادة الحركة في حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة جميع المختطفين وانسحاب قوات جيش الاحتلال؛ بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (السبت).
وكشفت في تقرير لها أن هذا الاقتراح تروّج له الولايات المتحدة ضمن الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها. وأضافت أن الولايات المتحدة روّجت للاقتراح كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه يتم النظر في عرض «يتضمن الالتزام بعدم التعرّض لكبار المسؤولين المنفيين».وكان رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونان بار، وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، وصلوا إلى العاصمة القطرية، وعقدوا اجتماعاً مع الوسطاء (الليلة الماضية) على أن يواصلوا الاجتماعات اليوم. في غضون ذلك، تأجل تصويت على مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق نار «فوري» في غزة إلى (الاثنين) بعدما كان مقرراً اليوم (السبت)، في محاولة لتفادي فشل جديد بعد رفض مشروع قرار أمريكي (الجمعة)؛ وفق ما أبلغت مصادر دبلوماسية وكالة (فرانس برس). واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أمريكي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا «فورياً» لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة. ومن أمام معبر رفح، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن «الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، مؤكداً اليوم، أنه من المدمي للقلوب وقوف الشاحنات على جانب من المعبر بينما المجاعة على الجانب الآخر. ووصف منع دخول المساعدات إلى غزة بأنه «فضيحة أخلاقية». وحذر من أن «أي هجوم آخر سيجعل الأمور أسوأ على المدنيين الفلسطينيين والرهائن وجميع شعوب المنطقة»، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي لاقتحام رفح، الذي يلقى رفضاً دولياً. وأضاف: «حان الوقت لالتزام صارم من إسرائيل بالسماح لوصول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى». وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه «لا شيء يبرر هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر، ولا العقاب الجماعي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني». وقال غوتيريش إن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون «كابوساً لا ينتهي». وأضاف أنه أتى إلى مدينة رفح المصرية «حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث» في غزة، حيث «هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحاصر السكان». وأضاف: جئت لتسليط الضوء على الصعوبات والآلام التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، والتقيت المصابين المدنيين الفلسطينيين في مستشفى العريش وتأثرت كثيراً بقصصهم.
وكشفت في تقرير لها أن هذا الاقتراح تروّج له الولايات المتحدة ضمن الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها. وأضافت أن الولايات المتحدة روّجت للاقتراح كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه يتم النظر في عرض «يتضمن الالتزام بعدم التعرّض لكبار المسؤولين المنفيين».وكان رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونان بار، وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، وصلوا إلى العاصمة القطرية، وعقدوا اجتماعاً مع الوسطاء (الليلة الماضية) على أن يواصلوا الاجتماعات اليوم. في غضون ذلك، تأجل تصويت على مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق نار «فوري» في غزة إلى (الاثنين) بعدما كان مقرراً اليوم (السبت)، في محاولة لتفادي فشل جديد بعد رفض مشروع قرار أمريكي (الجمعة)؛ وفق ما أبلغت مصادر دبلوماسية وكالة (فرانس برس). واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أمريكي دعمت فيه واشنطن للمرة الأولى وقفا «فورياً» لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة. ومن أمام معبر رفح، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن «الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، مؤكداً اليوم، أنه من المدمي للقلوب وقوف الشاحنات على جانب من المعبر بينما المجاعة على الجانب الآخر. ووصف منع دخول المساعدات إلى غزة بأنه «فضيحة أخلاقية». وحذر من أن «أي هجوم آخر سيجعل الأمور أسوأ على المدنيين الفلسطينيين والرهائن وجميع شعوب المنطقة»، في إشارة إلى المخطط الإسرائيلي لاقتحام رفح، الذي يلقى رفضاً دولياً. وأضاف: «حان الوقت لالتزام صارم من إسرائيل بالسماح لوصول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى». وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه «لا شيء يبرر هجمات حماس يوم السابع من أكتوبر، ولا العقاب الجماعي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني». وقال غوتيريش إن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون «كابوساً لا ينتهي». وأضاف أنه أتى إلى مدينة رفح المصرية «حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث» في غزة، حيث «هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحاصر السكان». وأضاف: جئت لتسليط الضوء على الصعوبات والآلام التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، والتقيت المصابين المدنيين الفلسطينيين في مستشفى العريش وتأثرت كثيراً بقصصهم.