الموظف السعودي بين التوهج والإجحاف
Class="articledate">الخميس Class="articledate">الخميس مارس / 11 رمضان 21
Miqhtani@ القحطاني محمد سامي
ثمة تحديات عديدة تواجه الموظف السعودي تعيق إتاحة الفرصة له في بعض الأحيان، منها: الإجراءات الروتينية للكثير من الشركات البيروقراطية، مما تعيق سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ الأفكار الجديدة، وهذا ما يقيّد حرية الموظف في التأثير على عمله، وصولاً إلى نقص الاعتراف بالمواهب المحلية، فهناك موظفون يعانون من قلة الاعتراف بمهاراتهم ومواهبهم في ظل توجه بعض الشركات إلى الاهتمام نحو المواهب الأجنبية بشكل أكبر.
نستطيع أن نحسِّن من إتاحة الفرصة للموظف السعودي بتقديم البرامج التدريبية وورش العمل له وإعطائه الثقة لتطوير مهاراته وتحسين أدائه، كما يجب على الشركات العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل البيروقراطية لتشجيع المرونة والابتكار في العمل، ومنح الموظف الفرصة لتقديم الأفكار والمبادرات التي تصب للمصلحة المشتركة للشركة والموظف، فيمكن للشركات تعزيز ثقافة الابتكار والمشاركة من خلال إنشاء بيئة عمل تشجع على تبادل الأفكار والتعاون بين الموظفين.
إن إتاحة الفرصة للموظف السعودي هو جزء أساس من تحقيق «رؤية 2030»، وهو ما يتطلب جهداً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص، من خلال تعزيز البرامج التدريبية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز ثقافة الابتكار، وخلق بيئة عمل تسمح للموظف السعودي بتحقيق إمكاناته الكاملة والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي بشكل فعّال.
في الختام..
استشهد بكلام لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين قال: «لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جداً، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جداً، ويبقى فقط العمل، وطموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء بطالة أو إسكاناً أو غيرها من المشاكل».
نستطيع أن نحسِّن من إتاحة الفرصة للموظف السعودي بتقديم البرامج التدريبية وورش العمل له وإعطائه الثقة لتطوير مهاراته وتحسين أدائه، كما يجب على الشركات العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل البيروقراطية لتشجيع المرونة والابتكار في العمل، ومنح الموظف الفرصة لتقديم الأفكار والمبادرات التي تصب للمصلحة المشتركة للشركة والموظف، فيمكن للشركات تعزيز ثقافة الابتكار والمشاركة من خلال إنشاء بيئة عمل تشجع على تبادل الأفكار والتعاون بين الموظفين.
إن إتاحة الفرصة للموظف السعودي هو جزء أساس من تحقيق «رؤية 2030»، وهو ما يتطلب جهداً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص، من خلال تعزيز البرامج التدريبية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز ثقافة الابتكار، وخلق بيئة عمل تسمح للموظف السعودي بتحقيق إمكاناته الكاملة والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي بشكل فعّال.
في الختام..
استشهد بكلام لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين قال: «لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جداً، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جداً، ويبقى فقط العمل، وطموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء بطالة أو إسكاناً أو غيرها من المشاكل».