«تاريخية الطائف».. فن التسوق الصباحي
ذاكرة مكان
10 / 00:03 Class="articledate">الثلاثاء 20 رمضان 1445 مارس / الأربعاء
عبدالكريم الذيابي R777aa@ (الطائف)
تعد المنطقة التاريخية في الطائف من أشهر المناطق التي كانت زاخرة بالتسوق الصباحي في رمضان، واحتفظت بذاكرة قدوم جموع من المتسوقين إليها للتبضع منذ القدم، إذ كانت تعرض دكاكينها القديمة كل أصناف المنتجات الرمضانية، ويهبط إليها المصطافون الذين يهربون من حرارة أجواء مناطقهم للصوم فيها والتبضع في نهار رمضان.
وكشف لـ«عكاظ»، المؤرخ عيسى القصير، أن أسواق الطائف في المنطقة التاريخية في رمضان كانت تفتح أبوابها صباحاً من سوق الخميس إلى سوق الهجلة وباب الريع وباب العباس والحزم، حيث تنتشر الدكاكين التجارية ومحلات الخضروات والجزارة والفواكه.
ولفت المؤرخ عيسى القصير إلى أن حركة السوق كانت تبدأ من السابعة صباحاً، حيث تعرض جميع البضائع الرمضانية من علب الشوربة وعلب التطلي والمهلبية والسوقدانة ودقيق الأرز والمشمش وقمر الدين، وما زالت هذه الأسواق مستمرة في حركة البيع والشراء منذ 100 عام حتى اليوم، وفي المساء تشاهد بعض الشباب الذين يعرضون بيع البليلة والحبش وجميع الفواكه الصيفية.
المؤرخ القصير، أشار إلى أن رمضان بالطائف إلى سنوات قريبة كان يستقطب أهل مكة وجدة والرياض والمدينة ليصطافوا ويصوموا به؛ لجمال جوه في الصيف، وهذه ميزة تفتقدها كثير من المدن، إذ اشتهرت المحافظة بجوّها المعتدل ونسماتها العليلة والرذاذ البارد مع الأمطار التي تهطل عليها.
وكشف لـ«عكاظ»، المؤرخ عيسى القصير، أن أسواق الطائف في المنطقة التاريخية في رمضان كانت تفتح أبوابها صباحاً من سوق الخميس إلى سوق الهجلة وباب الريع وباب العباس والحزم، حيث تنتشر الدكاكين التجارية ومحلات الخضروات والجزارة والفواكه.
ولفت المؤرخ عيسى القصير إلى أن حركة السوق كانت تبدأ من السابعة صباحاً، حيث تعرض جميع البضائع الرمضانية من علب الشوربة وعلب التطلي والمهلبية والسوقدانة ودقيق الأرز والمشمش وقمر الدين، وما زالت هذه الأسواق مستمرة في حركة البيع والشراء منذ 100 عام حتى اليوم، وفي المساء تشاهد بعض الشباب الذين يعرضون بيع البليلة والحبش وجميع الفواكه الصيفية.
المؤرخ القصير، أشار إلى أن رمضان بالطائف إلى سنوات قريبة كان يستقطب أهل مكة وجدة والرياض والمدينة ليصطافوا ويصوموا به؛ لجمال جوه في الصيف، وهذه ميزة تفتقدها كثير من المدن، إذ اشتهرت المحافظة بجوّها المعتدل ونسماتها العليلة والرذاذ البارد مع الأمطار التي تهطل عليها.