المملكة وضيوف الرحمن
رأي عكاظ
هـ 1445 / Class="articledate">الاثنين 2024 مارس 08 Class="articledate">الاثنين
تواصل المملكة تقديم أفضل الخدمات للملايين من ضيوف الرحمن، بدءاً من وصولهم عبر المطارات والموانىء البحرية والمنافذ البرية وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وسط اهتمام ومتابعة من مختلف أجهزة الدولة.
وتأتي هذه الخدمات، التي تقدم على مدار العام، بتوجيهات ودعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبما يتناسب مع رؤية المملكة 2030، التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وبرامجها ومبادراتها التي أتاحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها لأداء فريضتي الحج والعمرة والزيارة بيسر وسهولة، في ظل التطوير الكبير والمتسارع الذي يجري في مشاريع البنية التحتية للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وما استقبال المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي لأكثر من خمسة ملايين مصل وزائر؛ لأداء فروض الصلوات اليومية، إلا دليل على تمتعهم بكامل الخدمات الضرورية، وسط اهتمام من مختلف أجهزة الدولة الأمنية والخدماتية، ووفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء، إضافة إلى ما يقدم لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الذين استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم.
ويبقى ضيوف الرحمن، الذين يفدون إلى المملكة من مختلف أصقاع المعمورة، جزءاً لا يتجزأ من اهتمام القيادة، التي تحرص على توفير كل سبل الراحة لهم، ليؤدوا فريضتهم بيسر وسهولة، ومحل ترحاب الشعب السعودي، الذي يتعامل معهم من منطلق الأخوة في الإسلام.