أخبار

المفتي: مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن اكتسبت تميزها من مضمونها وهو تدبّر كتاب الله عز وجل

2024 Class="articledate">الثلاثاء / / مارس / 1445 Class="articledate">الثلاثاء 02 13:42 رمضان

«عكاظ» (الرياض)

نوّه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مؤكداً أنها من المسابقات المهمة التي تكتسب تميزها ومكانتها العظيمة من مضمون المسابقة الذي تدور حوله وهو القرآن الكريم، كلام الله العزيز، أفضل الكتب السماوية وخاتمها، مثمناً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – لدعمه ورعايته لإقامة المسابقة في كل عام.

وقال سماحته في تصريح له بمناسبة انعقاد التصفيات النهائية للمسابقة المحلية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والعشرين بمشاركة 125 متسابقاً ومتسابقة في مدينة الرياض خلال الفترة 24 – 28 شعبان 1445هـ: «إن تلاوة القرآن الكريم لها فضل كبير وأجر عظيم وتهدي للتي هي أقوم والمسابقات القرآنية التي ترعاها المملكة تسهم في الحصول على هذا الفضل لأنها ترفع من همم أبناء المسلمين وتحفزهم على حفظ وتدبر معانيه وتربيهم على الوسطية والاعتدال لا غلو فيه ولا تطرف فالقرآن هداية وصلاح ورشاد».

وأضاف سماحته: "إن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تعتني بالقرآن الكريم وأهله الكرام، ثم أكمل هذه المسيرة المباركة أبناؤه الملوك حتى وصل العهد إلى عصرنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- فدعموا وأسهموا في نشر كتاب الله الكريم طباعة وتعلماً وتعليماً فمن ذلك إقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية ورصدوا لها ملايين الجوائز ونال شرف المسابقة أبناء المسلمين فجزاهم الله خيراً وزادهم توفيقاً.

وأشاد مفتي عام المملكة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ المسابقة المحلية وفق تطلعات القيادة الحكيمة، داعياً أبناءه المتسابقين إلى أن يشكروا الله على أن اصطفاهم فجعلهم من أهله وخاصته، وأن يتعاهدوا ما حفظوه من كتاب الله حتى لا ينسى, وأن يخلصوا النية لوجه الله محبةً له ولكتابه، وأن يتعلموه ويعملوا به ويعلمونه لأهلهم وأفراد مجتمعهم، حتى ينالوا بركة هذا القرآن الكريم.