أبو الغيط: ما يحدث في السودان يهدد الأمن القومي العربي
حذر من اتساع رقعة المواجهات..
/ 10 مارس 29 / شعبان Class="articledate">الاحد الأحد هـ 2024 / 1445
_online@ محمد (القاهرة) حفني
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من اتساع رقعة المواجهات في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع، مؤكدا أنها تهدد الأمن القومي العربي وتؤدى في النهاية إلى ضياع وحدة البلاد واتساع خسائر حصد الأرواح.
وأعرب أبو الغيط خلال استقباله، اليوم (الأحد)، وفدا من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي يزور القاهرة حالياً، عن قلقه البالغ من خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على أكثر من جبهة.
واعتبر أن ما يحدث في السودان يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي، مطالباً بسرعة وقف إطلاق النار والتوصل إلى ما يحقق استقرار المجتمع السوداني في إطار تفاهم بين السلطة السودانية وقوات الدعم السريع. وشدد على استعداد الجامعة الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة، مؤكدا أهمية موافقة الدولة السودانية على أي مبادرة من شأنها الوصول إلى حل للأزمة السودانية التي أصبحت معضلة خطيرة. وأعرب عن تقديره لكافة المبادرات العربية والدولية المختلفة لحل الأزمة السودانية.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام المستشار جمال رشدي إن أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع، والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني، والحفاظ على الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأضاف أن حمدوك شدد على ضرورة الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار بشكل سريع لإنقاذ الدولة السودانية التي لحق ببنيتها التحتية دمار كبير، خصوصا في العاصمة الخرطوم بسبب القتال الدائر.
وأعرب أبو الغيط خلال استقباله، اليوم (الأحد)، وفدا من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي يزور القاهرة حالياً، عن قلقه البالغ من خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على أكثر من جبهة.
واعتبر أن ما يحدث في السودان يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي، مطالباً بسرعة وقف إطلاق النار والتوصل إلى ما يحقق استقرار المجتمع السوداني في إطار تفاهم بين السلطة السودانية وقوات الدعم السريع. وشدد على استعداد الجامعة الكامل لتقديم أي مساعدة للأطراف السودانية من أجل حل الأزمة، مؤكدا أهمية موافقة الدولة السودانية على أي مبادرة من شأنها الوصول إلى حل للأزمة السودانية التي أصبحت معضلة خطيرة. وأعرب عن تقديره لكافة المبادرات العربية والدولية المختلفة لحل الأزمة السودانية.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام المستشار جمال رشدي إن أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع، والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني، والحفاظ على الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأضاف أن حمدوك شدد على ضرورة الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار بشكل سريع لإنقاذ الدولة السودانية التي لحق ببنيتها التحتية دمار كبير، خصوصا في العاصمة الخرطوم بسبب القتال الدائر.